تل أبيب على صدور أطفال وصبايا مصر

الأربعاء، 09 يوليو 2008 09:20 م
تل أبيب على صدور أطفال وصبايا مصر
كتب حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الاستياء انتابت أهالى مطروح، وضيوفها من المصيفين، بسبب "تل أبيب" التى طبعت على "تى شيرتات" الأطفال والباديهات والشورتات باللغة الإنجليزية "tel aviv"، وانتشرت على أرصفة شارع إسكندرية التجارى الشهير فى مطروح، وتلقى رواجا بسبب رخص سعرها (5.5 جنيه للقطعة). تأتى حالة الرواج بسبب عدم إلمام كثير من الناس باللغة الإنجليزية، والظروف المعيشية الصعبة التى يعانى منها المصريون، ولم ينتبه البائعون أيضا للبضاعة التى يحملونها أو يروجونها، بسبب عدم إلمامهم باللغة الإنجليزية.

وفيما مر الموضوع على البائعين وبعض الجاهلين باللغة الإنجليزية، سجلت الأمر حالة من الاستياء والضيق الشديد، لعدم وجود جهة رقابية تمنع هذه السلع التى دخلت البلاد لغرض غير تجارى، وفقا لما قاله عدد من الأهالى. الغريب فى أن هذه الملابس مجهولة المصدر ولا يوجد ما يدل على اسم المصنع أو بلد المنشأ. وأكد أحد الباعة أنه لو كان يعرف الكلمة ما اشترى البضاعة، لكنه تورط فيها، وليس أمامه سوى تصريفها لجمع ما دفعه من مال فيها.

على الصعيد ذاته، أصدرت أحزاب المعارضة فى مطروح ( الوفد، والتجمع، والكرامة، والناصرى، والغد) بيانا، حذروا فيه المواطنين من شراء هذه الملابس مهما رخص سعرها، وطالبت الأحزاب فى بيانها بمساءلة ومحاسبة كل المسئولين عن ترويج هذه الملابس أو صنعها، إضافة إلى من طبع عليها هذا الاسم أو من استوردها، وكذلك من سمح بدخولها مصر لتوضع على صدور الأطفال والشباب من الجنسين.

واتهم البعض الحكومة بالتساهل فى مثل هذه الأمور، وعدم مراعاة مشاعر المصريين، مؤكدين أن اتفاقية الكويز هى السبب فى انتشار هذا الأمر الذى يعطى الفرصة لإسرائيل للوصول إلى طعامنا وملابسنا بهذا الشكل العلنى. ويرى البعض الآخر ممن التقتهم اليوم السابع حول هذه القضية، أن هذا يعتبر نوعاً من الاختراق الإسرائيلى غير المباشر للأمن القومى، للتأثير على وعى الأطفال والأجيال المقبلة، وتطبيع علاقتهم بإسرائيل بصريا، من خلال قراءة اسمها على ملابسهم.

وأشار الفريق الثانى إلى أن رجال الأعمال والمستثمرين اليهود فى القاهرة، هم وراء انتشار هذه الملابس، لأنهم يستثمرون فى مصانع الملابس، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ليس بغرض الربح فقط، وإنما لأهداف ومخططات أخرى بدأت فى الظهور والخروج للعلن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة