أعلنت الشرطة العراقية الأربعاء، العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 15 شخصاً من "ثوار الأنبار" جنوب الرمادى، والمعقل السابق للتنظيمات المتطرفة وخصوصاً القاعدة. وأوضحت الشرطة أن قوة من الشرطة، عثرت على 15 جثة من المسلحين الذين يحاربون القاعدة والتنظيمات المتطرفة التى تدور فى فلكها، مدفونة فى باحة مدرسة ابتدائية، كان يستخدمها عناصر القاعدة مخبئاً ومعقلاً خلال سيطرتهم على المدينة.
وقال الطبيب عبد الله صالح معاون مدير مستشفى الرمادى، إن "الجثث تعود إلى عناصر من ثوار الأنبار، ودفنت قبل عامين"، مضيفاً "أن الضحايا أعدموا رمياً بالرصاص، وبعضهم مقطوع الرأس". وقال المقدم مثنى هزاء الذيب مدير الاستخبارات فى المحافظة، إنه تم التعرف على الجثث وسلمت إلى عائلاتها بعد عامين من اعتبارهم فى عداد المفقودين.
يذكر أن عدداً من زعماء عشائر الأنبار بقيادة الشيخ عبد الستار أبو ريشة شكلوا "مجلس صحوة الأنبار" فى منتصف سبتمبر العام 2006 لمحاربة التنظيمات المتطرفة.
AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة