قرر وزير الداخلية الإيطالى روبرتو مارونى الثلاثاء، إغلاق المسجد الكائن فى شارع ينير بميلانو، بسبب احتجاجات سكان الحى الذى يقع فيه المسجد، الذين يشتكون من أن المصلين يرتادون على هذا المسجد الصغير، وأحيانا يضطرون إلى الصلاة خارجه لضيق المساحة بالداخل. إلا أن مارونى كرر أمس أن الحرية الدينية لا تتعرض لأية مخاطر، وطالبت أبرشية ميلانو بحلول متقاسمة، بعد موقفها الرافض لإغلاق المسجد، وأعلن المجلس الإقليمى أنه سيعرض 50 مكاناً بديلاً لإقامة مسجد كبير محل المسجد موضع الانتقادات.
من جانبها رحبت الجاليات الإسلامية بهذا القرار على شرط أن يتم نقل المسجد إلى منطقة معزولة. فى ذات الوقت، طالبت الاتحادات الإسلامية المعتدلة فى إيطاليا باستئناف الحوار مع حكومة بيرلسكونى، الذى بدأته مع وزير الداخلية السابق جوليانو أماتو.
يذكر أن إيطاليا يعيش فيها 1.2 مليون مسلم، الأمر الذى يجعل الإسلام فى هذا البلد ثانى أكبر ديانة بعد الكاثوليكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة