صدر مرسوم الثلاثاء، يفيد أن الحكومة الجزائرية، قررت فتح سوق توزيع المشتقات النفطية أمام الشركات الأجنبية "دون تمييز". وسوق المحروقات وغيرها من المشتقات النفطية - وخصوصا الزيوت - كانت تخضع لهيمنة واسعة من شركة "نفتال"، فرع شركة المحروقات الوطنية "سوناطراك"، التى كانت تمارس شبه احتكار فى هذه السوق. وسيؤدى فتح هذه السوق إلى جذب اهتمام الشركات النفطية الفرنسية "توتال" والبريطانية "بى بى" على وجه الخصوص.
وكانت الشركتان قد أعربتا عن اهتمامهما للسلطات الجزائرية. وبحسب معلومات صحفية، فإنهما طلبتا ضمانات للتزود بالوقود، وإعادة النظر فى سعر بيع الغاز أويل، بهدف زيادة هوامشهما، لأنهما تعتبران أن الهامش الحالى لا يسمح بعودة سريعة للاستثمارات.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة