التحقيق مع منصف وسعيد بالنيابة

بدأ هانى درويش رئيس مباحث قسم أول 6 أكتوبر، بالتحريات اللازمة بخصوص البلاغ المقدم من حارس الزمالك محمد عبد المنصف ضد زميله بالمنتخب ولاعب الإسماعيلى هانى سعيد. وكان عبد المنصف قد اتهم هانى سعيد بالتعدى عليه بصحبة أربعة أشخاص آخرين وسرقة العقود التى وقعها الأخير لصالح الزمالك.

زار رئيس مباحث أكتوبر معسكر الزمالك وأجرى تحقيقاً بسيطاً مع عبد المنصف، وأجرى تحريات مع لاعبى الفريق والجهاز الفنى وكل من تواجد فى المعسكر وقت وقوع الحادثة حول الواقعة، والتوقيتات التى غادر وعاد خلالها الحارس الدولى معسكر الفريق.

فى الوقت نفسه خضع اللاعبان محمد عبد المنصف وهانى سعيد للتحقيقات بنيابة جنوب الجيزة من قبل النيابة العامة عصر الثلاثاء، بعد أن تم استدعاؤهما بقرار من النائب العام عبد المجيد محمود الذى طلب سرعة ضبط، وإحضار اللاعبين للتحقيق معهما بشأن الاتهام الموجه لهانى سعيد والمقدم من حارس الزمالك.

وزاد من تحويل تلك الأزمة إلى ما يشبه حرب العصابات والافلام البوليسية ما حدث من علاء مقلد مدير عام نادى الزمالك، الذى توجه الاثنين لمبنى اتحاد الكرة بالجبلاية وهو يحمل "طبنجة و2 عصا كهربائية" ويصاحبه اكثر من 6 بودى جارد أثناء تسليمه لشكوى الزمالك ضد هانى سعيد، حفاظا على حقوق النادى تجاه الصفقة، وهو ما أثار ذعر صلاح حسنى سكرتير عام الاتحاد المصرى، الذى سارع بالاتصال بقسم قصر النيل لتأمين مبنى الجبلاية، وعندما سأل مقلد عن سبب تصرفه هذا أبلغه أن الزمالك لم يعد لديه أى أوراق تحمل توقيع اللاعب وتثبت أحقيته فى ضمه سوى الأوراق التى يملكها، ويخشى أن تسرق منه تحت أى ظرف مثل واقعة سرقة العقود من عبدالمنصف التى تحمل توقيع اللاعب.