جدد مسئول أمنى بريطانى رفيع المستوى، تأكيده تورط أجهزة السلطات الروسية فى اغتيال جاسوسها السابق، الذى فر إلى بريطانيا ألكسندر ليتفيننكو.
وقال المسئول البريطانى الذى فضل عدم الإفصاح عن اسمه، إن هناك مؤشرات قوية على أن عملية تصفية ليتفيننكو، كانت من تدبير الحكومة الروسية.
ونقلت "بى بى سى" الثلاثاء عن المسئول، قوله إن المخابرات الروسية الداخلية والتى يطلق عليها اختصاراً اسم "إف إس بى"، أصبحت أكثر استقلالية فى عملياتها خلال عهد بوتين، بخلاف أجهزة المخابرات التى تتولى عمليات التجسس الخارجية".
يذكر أن ليتفيننكو، الضابط السابق فى المخابرات الروسية، والذى انشق وفر إلى بريطانيا، كان يعتبر من أشد منتقدى الرئيس الروسى السابق فلاديمير بوتين، الذى يشغل الآن منصب رئيس مجلس الوزراء ويعتبر الحاكم الفعلى لروسيا.
وكان ليتفيننكو قد تعرض للتسمم بمادة البولونيوم المشع أواخر عام 2006، واتهم رجل أعمال روسى بالتورط فى عملية اغتيال.