يقوم وزير الثقافة فاروق حسنى الثلاثاء، يرافقه مجموعة من كبار الكتاب والمفكرين، بزيارة لمشروع تطوير شارع المعز لدين الله، وذلك لتفقد سير العمل بالمشروع الذى تنفذه الوزارة لتطوير الشارع وإعداده كمتحف مفتوح للآثار الإسلامية.
ومن المقرر أن يفتتح المشروع فى احتفالية كبرى أوائل أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى افتتاح أول متحف للنسيج المصرى.
وقال الوزير إنه حرص على توجيه الدعوة إلى مجموعة من كبار الكتاب والمثقفين لمرافقته، خلال الزيارة من أجل إطلاعهم عن قرب على المشروع الذى يستهدف تطوير الشارع وإنارته ليلاً وإعداده كمتحف مفتوح للآثار الإسلامية بوصفه يضم على جانبيه 34 أثراً تاريخياً مهما تم ترميمها جميعاً فى المشروع القومى الذى تنفذه الوزارة لإنقاذ وترميم 517 أثراً بالقاهرة التاريخية. مشيراً إلى أن شارع المعز لدين الله الفاطمى يعد واحداً من أهم الشوارع ليس فى مصر فقط بل على مستوى العالم من حيث القيمة الأثرية والتاريخية، ومن هذا المنطلق حرصت الدولة متمثلة فى وزارتى الثقافة والإسكان ومحافظة القاهرة على تنفيذ مشروع متكامل لتطوير الشارع.
وأوضح فاروق حسنى وزير الثقافة أن عملية تطوير الشارع وتحويله إلى متحف مفتوح للآثار الإسلامية، تكلفت حوالى 35 مليون جنيه، وذلك فى إطار المشروع المتكامل الذى تنفذه الدولة لتطوير وإنقاذ آثار القاهرة التاريخية والذى يتضمن ترميم وإنقاذ 517 أثراً إسلامياً وتاريخياً فريداً أضيرت من زلزال أكتوبر 1992 فى مقدمتها كنوز شارع المعز.
وقال إن المشروع أوشك على الانتهاء، وأصبح الشارع وما يحويه من كنوز أثرية وتاريخية جاهزاً لاستقبال زواره من المصريين والأجانب. مشيراً إلى صدور قرار رئيس الوزراء بشأن حظر مرور السيارات النقل نهائياً بشارع المعز خلال فترة النهار وقصر المرور فى الشارع على المشاة فقط وبالفعل تم تركيب 18 بوابة إلكترونية بجميع مداخل ومخارج الشارع من أجل تنظيم عملية المرور، بحيث يتم حظر دخول سيارات النقل نهائياً إلى الشارع من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 12 مساء.
