اتهم آصف على زردارى زعيم حزب الشعب الباكستانى، الذى يقود الائتلاف الحكومى فى باكستان الأحد، شريكه فى الائتلاف نواز شريف بأنه كان المسئول عن أزمة كارجيل التى وقعت بين باكستان والهند خلال الفترة من عام 1998 إلى 1999، والتى هددت بنشوب حرب نووية بين البلدين.
ورفض زردارى أن يكون تعامله ناعما مع الرئيس الباكستانى برويز مشرف، مؤكدا أنه يسعى للإطاحة به، لكنه يريد أن يمنحه مخرجا كريما للخروج من السلطة.
والمثير للاهتمام أن زردارى اعترف بوجود إرهابيين ومعسكرات لتدريب الإرهابيين على أراضى باكستان. مؤكدا التزام حكومته بالحرب على الإرهاب، وسعيها للقضاء على الإرهابيين فى إقليم الحدود الشمالى الغربى.
وفيما يتعلق بقضية كشمير، قال زردارى إنه يتعين على باكستان والهند ألا يجعلا علاقات بلديهما أسيرة بقضية كشمير. مشيرا إلى أن كشمير ليست فقط مهمة لباكستان، وإنما مهمة أيضا للهند، مؤكدا على أن البلدين يمكنهما تعزيز علاقاتهما على مختلف المسارات والعمل على عدم سقوط هذه العلاقات فى أسر القضية الكشميرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة