جمال الزينى: معى مستندات تدين مسئولين كباراً

الأحد، 06 يوليو 2008 11:57 ص
جمال الزينى: معى مستندات تدين مسئولين كباراً
حاوره معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نائب مثير للجدل، كان أول من تقدم ببيان عاجل ضد شركة أجريوم محل رفض المجتمع الدمياطى وأكثر النواب الذين ثارت حولهم الشائعات، بداية بامتلاكه شركة مقاولات ويعمل لحساب شركة أجريوم، وتهديده بالقتل مرتين، حسب قوله. يؤكد أنه يمتلك مستندات تدين مسئولين كباراً فى الدولة تورطوا فى أزمة أجريوم، رفض الإعلان عن أسمائهم إلا فى مؤتمر شعبى، حتى يبرئ ذمته أمام الله والناس.
مع جمال الزينى كان لليوم السابع الحوار التالى ...

ما موقفك من قضية أجريوم؟
موقفى من أجريوم واضح منذ اللحظة الأولى، والدليل على ذلك أننى أول من تقدمت ببيان عاجل ضد هذا المصنع فى 1/12/2006 بالمستندات، ولم تعره الحكومة اهتماما حتى وصلت الأوضاع إلى ما هى عليه الآن.

لكن هناك ادعاءات بأنك على علاقة قوية بمسئولى أجريوم؟
أتحدى أى شخص يثبت علاقتى مع أجريوم أو تورطى فى أية مصالح معها وأعتقد أن من يطلق هذه الشائعات، هم أصحاب المصالح معها، الذين تربطهم بها علاقات خفية.

لماذا يستهدف جمال الزينى بهذه الشائعات؟
لأننى الوحيد الذى يعلم أسرار هذه القضية وخفاياها وكل الشخصيات البارزة فيها ولمحت أكثر من مرة فى وسائل الإعلام أن أجريوم تحولت إلى قضية رأى عام، بسبب الصراع الحكومى وأطلقت مقولة "اللى حضر العفريت يصرفه" وأن المسئول عن منح موافقات لأجريوم وتسبب فى هذه الأزمة، لابد أن يحاكم على فعلته وعندما وصلت هذه الأخبار لمن يعنيهم الأمر أرادوا أن يشوهوا صورتى بين أبناء بلدى.

وما حكاية تهديدك بالقتل؟
بعد تصريحاتى حول أجريوم اتصل بى مجهولون على تليفونى المحمول وهددونى بالقتل مرتين، إن لم أكف عن هذه التلميحات وأبلغت الجهات المختصة بذلك لمراقبة تليفونى والتوصل إلى هؤلاء الأشخاص.

لماذا اعتبر البعض أسباب تقدمك بعدة بلاغات للنائب العام نوعا من الشهرة؟
تقدمت بعدة بلاغات منطقية وضرورية، الأول ضد السفير الكندى بخصوص مسألة الرشاوى التى صرح بها وهى تمس نواب دمياط ومسئولين كبارا بالحكومة وأنا نائب وطنى، وتقدمت ببيان عاجل إلى المجلس حول ما جاء على لسان السفير الكندى، وخاصة لفظ "عمولات" لأنه يعنى عندنا رشاوى وطلبت التحقيق معه بمعرفة وزارة الخارجية وتحويل المذكرة للنائب العام، لأننى ضد الاتهامات الجزافية بدون إثبات.
والبلاغ الثانى ضد جريدة الدستور، عندما نشرت أن الشارع الدمياطى لا يثق فى نواب الوطنى، وأنا منهم واتهمتنى أننى أمتلك شركة مقاولات تسمى "الخليج" وأقوم ببعض الأعمال الإنشائية لحساب أجريوم.

كيف يمكنك إعادة الثقة مع الشارع الدمياطى؟
الثقة موجودة مع الشرفاء والمحترمين، أما أصحاب المصالح والمنتفعين والباحثين عن دور فلا يعنونى فى شئ، وقريبا أعلن عن مؤتمر صحفى للكشف عن كل الحقائق وعن المتورطين فى قضية أجريوم بالأسماء.

قلت إن الشارع الدمياطى ضحية أصحاب المصالح الخاصة، ماذا تعنى؟
غداً سيعلم الشارع الدمياطى أن بينهم من يستغل طيبتهم ويتاجر بهم فى قضية أجريوم.

ما آخر تطورات قضية أجريوم؟
كل ما يكتب فى الصحف مجرد تكهنات، ولم تصدر أية جهة حكومية تصريحا واحدا يحسم هذه القضية، لأن المسألة ليست بالبساطة التى يتصورها رجل الشارع العادى، لما فيها من صراعات حكومية وتورط مسئولين ووجود مستفيدين، بخلاف مبالغ الاستثمارات فى هذا المشروع وموقف العلاقة بين مصر وكندا بعد إزالة هذا المصنع، كل هذه الأمور حسابات تدرسها الحكومة قبل إصدار قرار.

هل فى نية الحكومة الالتفاف حول توصية مجلس الشعب خارج دمياط؟
توصية مجلس الشعب فسرت خطأ عند البعض، لأنها توصية بنقل المصنع خارج جزيرة رأس البر، وليست خارج دمياط والملاحظ أن الحكومة فى ورطة، ولم يكن فى حساباتها هذا اليوم وتصورت أنها تستطيع أن تضحك على الدمايطة وعلى الشركة منذ عام 2002، فالقضية ليست حديثة كما يعتقد البعض.

أشيع أن العلاقة بينك وبين محافظ دمياط متوترة؟
الخلاف بينى وبين المحافظ فى نهج العمل والصالح العام وكانت أكثر المواقف الخلافية بيننا اعتراضى على سياسة وكيل وزارة التعليم السابق، وتحول الموقف بيننا إلى تحد ولكن المحافظ وقف بجانبه، ثم ثبت بعد ذلك أننى على حق وبعض المقربين للمحافظ آثروا الوقيعة بينى وبينه، ولكن المحافظ الدكتور محمد فتحى البرادعى له بصمات فى دمياط لا ينكرها أحد، وأود أن أرسل إليه رسالة، أقول له فيها "لا تنس أنك كنت نائبا بمجلسى الشورى والشعب فى الغربية وتعلم مدى حاجة النواب لتلبية احتياجات أبناء دوائرهم".

ما طبيعة دورك داخل الحزب الوطنى فى دمياط؟
سياسة الحزب تفرض على الكل، وصدرت تعليمات بمنعنا من المشاركة فى اختيارات المحليات، ولم أتدخل فى أى انتخابات ولكن لى ملاحظات واعتراضات كثيرة سجلتها فى الأمانة العامة، وكثير من الأمور الحزبية والتنظيمية ليس لنا دخل فيها، رغم أننا نواب الحزب الوطنى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة