الرياض والدوحة تستكملان رسم الحدود

قررت السعودية وقطر، استكمال رسم الحدود فيما بينهما، وإنشاء مجلس تنسيق مشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وجاء القرار بعد زيارتين متتاليتين لرئيس الوزراء القطرى الشيح حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى إلى جدة الأسبوع الماضى.

وبموجب القرار، تم الإعلان عن تشكيل مجلس مشترك للتنسيق بين البلدين، برئاسة ولى العهد السعودى الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وولى العهد القطرى الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، وذلك بهدف تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى المجالات السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية، وغيرها من المجالات الأخرى التى تقتضيها مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

ويعد القرار إضافة جديدة على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين، والتى كانت متردية لفترة من الزمن على الرغم من كون كليهما عضواً فى مجلس التعاون الخليجى، ففى سبتمبر 1992 تطور نزاع حدودى إلى مواجهة مسلحة بين الطرفين فى أحد المراكز الحدودية أسفرت عن قتيلين ثم شكل البلدان لجنة مشتركة لترسيم الحدود ولكنها لم تنجز أى تقدم.