قررت هولندا منع الطلاب الإيرانيين من الانتساب إلى عدد من الكليات الجامعية التي يمكن أن تسمح لهم بالحصول على معارف في المجال النووي، كما أعلنت وزارة الخارجية الهولندية الجمعة. وأعلنت الخارجية في قرار أنه "يحظر (...) حصول الرعايا الإيرانيين على تأهيل خاص أو تعليم يمكن أن يساهم في أنشطة التخصيب (النووي) في إيران وفي تطوير أنظمة نقل الأسلحة النووية".
وهذا القرار الذي يعدل مفاعيل المرسوم التطبيقي للعقوبات الدولية المفروضة على إيران والذي أصدرته الحكومة الهولندية في 2007 يشمل خمسة مراكز أبحاث، بينها المفاعل النووي الوحيد الموجود في هولندا في بورسيل وتسعة فروع تخصص وبحث جامعي. وعلى سبيل المثال، تشمل مفاعيل هذا القرار جامعة ديلفت التقنية (غرب) الذائعة الصيت عالميا. وتمتلك هذه الجامعة مفاعلا نوويا خاصا بإجراء الاختبارات العلمية. ولا تسري مفاعيل هذا القرار إلا على طلاب مرحلة الدراسات العليا (ماستر) وما فوق. لكن القرار تضمن بندا يجيز لأي طالب أو جامعة أو مركز أبحاث التقدم من وزارة التعليم بطلب الحصول على استثناء خاص.
ومن ناحية أخرى، وبعد ثلاثة أسابيع على تسليم الإيرانيين عرض تعاون جديدا من الدول الست الكبرى، للخروج من أزمة برنامجهم النووى، تسلم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى خافيير سولانا الرد الإيرانى على هذا العرض. وأعلنت المتحدثة باسم سولانا كريستينا غالاش أن الرد الإيرانى وصل إلى مكتب سولانا فى مقر مجلس الاتحاد الأوروبى فى بروكسل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة