أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس فى مقابلة مساء الجمعة مع شبكة بلومبرغ ـ أثناء احتفالات الولايات المتحدة بعيدها الوطنى ـ أنها "فخورة" بالاجتياح الأمريكى للعراق، وأن القرار الذى اتخذته إدارة بوش لإطاحة صدام حسين، حرر 20 مليون عراقى، وأن الوضع فى الشرق الأوسط قد تحسن منذ وصول جورج بوش إلى البيت الأبيض.
أشارت رايس إلى أن حصول تقدم فى كوريا الشمالية والصين، يشكل دليلاً على أن إدارة بوش قد حققت تقدماً فى السنوات الثمانى الماضية.
وقالت رايس إن "العراق كان صعباً، وأشد صعوبة مما كان فى وسع أى منا أن يتخيل، ولن نستطيع استبدال الذين قتلوا، خسر الجيش الأمريكى 4113 جندياً منذ اجتياح العراق فى مارس 2003، ولن نتمكن أبداً من تخفيف معاناة العائلات والأصدقاء الذين تركوهم، لكننا نرى تغيراً فى العراق نحو الأفضل.
أوضحت رايس "بعد 11 سبتمبر، يجب ألا يوجد أى تهديد للسلام"، مشيرة إلى أن إيران قد منيت "بهزائم" والقاعدة "اندحرت"، فيما حققت الديمقراطية "تقدماً" من خلال السماح للنساء بالتصويت فى الكويت، و"القوى الديمقراطية" الناشئة فى الأراضى الفلسطينية والديمقراطية فى قلب العالم العربى فى العراق.
قالت رايس "بدأنا نرى الآن أنه ليس مستحباً على الأرجح أن يكون المرء انتحارياً. وبدأنا نرى الناس تتساءل: هل يستطيع أسامة بن لادن فعلاً أن يمثل وجه الإسلام"، وأن الكوريين الشماليين ينسحبون من السباق لحيازة السلاح النووى. وأضافت "هذه خطوة كبيرة فى سبيل الحد من الانتشار النووى".
ذكرت رايس أن الصين كانت "مفيدة" فى شأن دارفور، مكررة القول إن الرئيس بوش سيحضر احتفالات افتتاح الألعاب الأوليمبية فى بكين.
قد استبعدت رايس (53 عاماً) أى طموح سياسى شخصى، مشيرة إلى أنها ستنصرف إلى تأليف كتاب وتعود للعمل فى التدريس بعد انتهاء ولاية بوش.
وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس - صورة ارشيفية - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة