نفت الجزائر رضوخها لأى شروط أمريكية، بشأن الإفراج عن معتقليها فى جوانتانامو وعودتهم إلى الجزائر.
أوضح وزير العدل حافظ الأختام الجزائرى الطيب بلعيز السبت، أنه يوجد 17 معتقلاً يحملون الجنسية الجزائرية بمعتقل جوانتانامو، التقاهم مؤخراً وفد جزائرى رفيع المستوى. مشيراً إلى أن من يريد منهم العودة إلى الجزائر فهذا حقه الدستورى.
أضاف بلعيز أن من يثبت تورطه منهم فى قضايا إرهابية ستتم محاكمته، وفقاً للقانون الجزائرى وليس هناك من يفرض شروطاً علينا فى هذا الشأن.
من جانبه أكد المكلف بالإعلام بمكتب الصليب الأحمر الدولى بالجزائر فلوريان ويستفال، إفراج السلطات الأمريكية عن عدد من المعتقلين الجزائريين بجوانتانامو. مشيراً إلى أنهم أبدوا رغبة فى العودة إلى الجزائر وسيتم تسليمهم قريباً.
فى تصريح له حول القضية نفسها. أوضح فاروق قسنطينى رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان بالجزائر، أن من حق الجزائريين المفرج عنهم مقاضاة الإدارة الأمريكية، وطلب تعويضات مالية نظير اعتقالهم دون أية محاكمة أو اتهام.
أكد أن الاعتقال بدون تهم لمدى 4 أو 5 سنوات، يسبب أضراراً معنوية ومادية كبيرة تستوجب التعويض.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة