تشييع جثمان ضحايا قريتى ميت العطار والرملة

وسط حراسة أمنية مشددة وتواجد أكثر من 500 مجند، قامت قوات الأمن المركزى وبحضور وقيادات الأمن فى محافظة القليوبية، شيع أهالى قرية ميت العطار 8 من ضحاياهم، وتعالت أصوات أبناء وأشقاء ضحايا أحدى العائلتين فى وداع الأب والأخ والأم الذين راحوا ضحية جريمة، وقعت بين عائلتين الكالفيين والرفاعيين.

حيث أشعل أفراد العائلتين النار فى منازل بعضهما البعض، وذلك على خلفية رفض أحد ملاك الرفاعيين ويدعى "بربرى" مرور خط مياه الشرب، الذى يغذى منازل أفراد عائلته إلى العائلة الأخرى، بدعوى أنها ملكه. وشيعت قرية الرملة 3 من جثث الضحايا إلى مثواهم الأخير، ولوحظ قيام الأهالى بترديد عبارات الله أكبر ولافتات مكتوب عليها "لا للعنف .. وإنا لله وإنا إليه راجعون"، وتحولت القريتين من ظلام دامس إلى نهار، حيث أضاءت المصابيح الكهربائية القريتين.

وشارك فى الجنازة أكثر من 6 آلاف شخص من جميع القرى المجاورة، ولم يقم أهالى الضحايا سرادقات عزاء على ضحاياهم، واكتفوا بدفنهم فقط. وعقب انتهاء مراسم دفن الضحايا فرضت قوات الأمن للمرة الثانية حصاراً أمنياً على القريتين. واعترف مصدر أمنى أن الحصار سيظل حتى الصباح، لمنع أى أحداث عنف والتزم أهالى القريتين منازلهم.