استبعد وزير الخارجية السورى وليد المعلم الجمعة، احتمال إجراء محادثات بين الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، فى منتصف الشهر الجارى بباريس.
وصرح المعلم "بأن هذه المسالة ليست على الأجندة", وجاء هذا التصريح أثناء تواجده فى باريس للإعداد لزيارة الرئيس السورى، الذى دعته فرنسا إلى المشاركة بقمة الاتحاد من أجل المتوسط فى 13 يوليو. مضيفاً أن المفاوضات غير المباشرة الجارية بين سوريا وإسرائيل فى تركيا "ليست سوى فى بدايتها", وأن "الهدف من تلك المباحثات التمهيد لمفاوضات مباشرة" بين البلدين من أجل التوصل إلى السلام.
ودعا الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى نظيره السورى إلى حضور انطلاق الاتحاد، من أجل المتوسط مع نحو أربعين من رؤساء الدول والحكومات. وسيجرى الرئيسان فى 12 يوليو محادثات، وسيحضر الأسد استعراض الرابع عشر من يوليو فى باريس.
ومن شأن المحادثات بين الأسد وساركوزى أن تشكل نهاية قطيعة بين باريس ودمشق، بلغت ذروتها إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى، حيث وجه تقرير لجنة تحقيق دولية أصابع الاتهام إلى أجهزة الاستخبارات السورية واللبنانية.
وليد المعلم وزير الخارجية السورى