أكد خبراء اقتصاديون ومصرفيون على ضرورة وجود بنوك عامة قوية قادرة على المنافسة، وتتسم بإدارة قوية قادرة على تحقيق معدلات ربحية عالية. وأشاروا إلى أن الخصخصة أمر مطلوب إلا أنه لابد من مراعاة قدر من التوازن بين القطاعات الاقتصادية المختلفة العامة والخاصة.
ولفت الخبراء المشاركون فى الندوة التى نظمها المجلس الأعلى للثقافة حول خصخصة البنوك وبدائلها مساء الخميس، إلى أن الخبراء المصريين هم عصب وعقل البنوك الأجنبية العاملة فى مصر.
وأوضح الدكتور مصطفى السعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب، أن قدراً من الخصخصة مطلوب ولكن لا يمكن تطبيقه بنفس القدر فى القطاعات المختلفة، فهناك قطاعات لابد من النظر إليها بقدر من التدقيق.
مضيفاً أن قطاع البنوك من أهم القطاعات الاستراتيجية، ومحذرا منً سيطرة البنوك الأجنبية على جزء كبير من الاقتصاد المصرى، حيث إن البنوك الأجنبية تمثل حالياً حوالى 27% من الجهاز المصرفى سواء من حيث رأس المال أو حجم الودائع.
وأكد السعيد ضرورة تحقيق قدر من التوازن المعقول بين القطاعين العام والخاص، وحتى لا يصل قطاع البنوك الأجنبية إلى النقطة التى لا يستطيع فيها السيطرة على حجم كبير من الاقتصاد المصرى.
من جانبها أشارت الدكتورة سلوى العنترى مدير عام قطاع البحوث والتخطيط الاستراتيجى بالبنك الأهلى، إلى أنه فى ظل التغيرات فى خريطة القطاع المصرفى، لابد من وجود درجة من الشفافية والرقابة على أداء البنوك.وأضافت أن برنامج الإصلاح المصرفى لمس بموضوعية المشاكل التى يعانيها الجهاز المصرفى وطرح أدوات جديدة ومنها عملية الخصخصة.
الدكتور مصطفى السعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة