افتتحت الجمعة الندوة الأولى للأقليات المسلمة فى آسيا فى قاعة التعليم والثقافة فى سول، والتى تنظمها منظمة المؤتمر الإسلامى بالتنسيق مع اتحاد المسلمين الكوريين، تحت شعار التحديات والآفاق فى مجتمع متعدد الثقافات، والتى تستمر حتى الأحد المقبل.
وقالت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية إن الندوة التى تعتبر الأولى من نوعها فى تاريخ كوريا الجنوبية، بدأت بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم بواسطة الطفل أحمد أسامة "8 أعوام" وهو من أب باكستانى وأم كورية، وسط حضور يقدر بحوالى 100 شخص من الباحثين والشخصيات الإسلامية والمنظمات الإسلامية من 21 دولة مشاركة فى منطقة آسيا والباسفيك.
شارك فى الندوة السفير عطا المنان نيابة عن أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، ولى هى سو أستاذ الثقافة الاجتماعية بجامعة هان يانج.
وشملت الندوة موضوعات مختلفة، مثل السلام والأمن وتجارب الدول والتربية والثقافة والموضوعات الاقتصادية الاجتماعية وتعددية الأديان والتعايش السلمى.