علم اليوم السابع أن الحريق المدمر الذى نشب بغرفة صمامات شركة أنابيب البترول التابعة لوزارة البترول الخميس، وقع الساعة السادسة صباحاً بالكيلو 7 بعد منفذ الرسوة جنوب بورسعيد والتهم الحريق غرفة الصمامات بعد السيطرة على غلق المحابس.
وعلم اليوم السابع من مصادرها أن الحريق نشب بسبب تسرب مكثفات البترول "الجازولين" من غرفة الصمامات، والتى تشعبت بها الأرض المحيطة بالغرفة، مما اضطر المسئولين لاستدعاء سيارة الصرف الصحى بحى الجنوب لشفط وسحب مكثفات الجازولين وأثناء تشغيل ماكينة الشفط حدث شرارة أثناء تشغيل المحرك أدى إلى اندلاع الحريق المدمر. انتقل إلى مكان الحريق قيادة الجيش الثانى والقوات البحرية والدفاع المدنى والإنقاذ والطوارئ ببورسعيد وسيارات مطافئ دمياط والإسماعيلية وبورسعيد وجميع أجهزة الإنقاذ، كما حضر اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد ومدير أمن بورسعيد والقيادات التنفيذية.
وتمت السيطرة على الحريق بعد خمس ساعات من الاشتعال وقد أصيب كل من: مبارك عبد الرحمن (41 سنة) بحروق من الدرجة الأولى بالذراع الأيمن والصدر وعلى محمد عوض (55 سنة) بحروق الذراعين والصدر ومحمد محيى محمد (57 سنة) بحروق باليدين، كما أصيب ثلاثة جنود من قوات المطافئ، وهم عبد الحميد محمد طلبة (مطافئ بورسعيد) بحروق من الدرجة الأولى ومحمود عبده أحمد (مطافئ دمياط) بحروق باليد وأحمد مصطفى الخواجة (مطافئ بورسعيد) بحالة اختناق شديدة. ومن ناحية أخرى أكد المهندس عبد العليم طه رئيس هيئة البترول لليوم السابع أن د. سامح فهمى وزير البترول أمر بتشكيل لجنة من الهيئة العامة للبترول وشركة بترو بلاعيم وشركة أنابيب البترول التابع له خط "بلونى" بترويل وشركة مصر للصيانة البترولية لإعداد تقرير واف عن أسباب الحادث.
وقال إن خطوط الإنتاج لم تتأثر على الإطلاق، وأن لدينا فائضا ورصيدا احتياطيا من المكثفات بالمعامل ويوجد فائض بالصهاريج، ومن المتوقع أن يتم خلال 24 ساعة إعادة تشغيل الخط الممتد من بورسعيد حتى السويس. كما أمر المحافظ بتحييد خطوط الإنتاج والمحابس المقام بالمنطقة وإزالة جميع العشش العشوائية على بعد 100 متر مربع، وعلى الفور انتقل المعمل الجنائى والنيابة العامة، لإعداد تقرير مفصل عن أسباب الحريق.
