صحف إسرائيلية 31/7/2008

الخميس، 31 يوليو 2008 11:18 ص
صحف إسرائيلية 31/7/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
توالت ردود الفعل على إعلان رئيس الوزراء إيهود أولمرت، عدم التنافس على رئاسة حزب كديما, إذ اعتبرته الوزيرة تسيبى ليفنى قراراً شخصياً ليس بسيطاً مع أنه صائبا، وأضافت أن على حزب كديما التمسك خلال الانتخابات الداخلية بمبدأ وحدة الصف والحفاظ على قدرته على قيادة إسرائيل. وبدوره قال الوزير شاؤول موفاز, إن قرار رئيس الوزراء شجاع, وعلى أعضاء حزب كديما تحمل مسئولية كبيرة تتمثل بانتخاب رئيس الوزراء القادم.

أما زعيم حزب العمل إيهود براك، فأثنى هو الآخر على إيهود أولمرت, واصفاً قراره بقرار مسئول تم اتخاذه فى الوقت المناسب. وأعرب منتدى العائلات التى فقدت أبناءها فى حرب لبنان الثانية عن أملها فى أن يشكل إعلان أولمرت استهلالاً لزعامة أخرى تضع نصب عينيها قيماً ومسؤوليات تفوق المصلحة الذاتية.

ورأى هذا المنتدى أن أولمرت ينصرف بعد تأخير دام عامين, وأنه سيكون بمقدور هذه العائلات التفرغ حالياً لتخليد ذكرى شهدائها.

ورصدت الإذاعة عدداً من ردود الفعل الدولية، حيث جاء رد الفعل السورى على لسان السفير السورى لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى، الذى قال إن إعلان رئيس الوزراء إيهود أولمرت نيته الاستقالة من المحتمل أن يؤثر على مباحثات السلام غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل.

أما رد الفعل الفلسطينى فكان على لسان رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، والذى قال إن السلطة الفلسطينية ستواصل السعى إلى أن تتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل خلال العام الجارى، رغم أن استقالة رئيس الوزراء إيهود أولمرت باتت أمراً وشيكاً. وأضاف عريقات إن الفلسطينيين يرغبون فى الوصول إلى سلام مع كل الإسرائيليين وليس مع شخص أو حزب بعينه.

وبدوره وصف القيادى الحسماوى سامى أبو زهرى، تنحى أولمرت عن رئاسة الوزراء بانتصار للحركة. وأضاف أبو زهرى فى حديث لهيئة الإذاعة البريطانية، إن إعلان أولمرت هو مؤشر لحالة التدهور فى إسرائيل.

رد الفعل الأمريكى فكان على لسان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، التى قالت إن قرار أولمرت لن يؤثر على المباحثات الإسرائيلية الفلسطينية، واصفة الموضوع بأنه شأن داخلى إسرائيلى.

كما أعرب المشاركون فى الاجتماع الثلاثى الإسرائيلى الفلسطينى الأمريكى، الذى عقد فى واشنطن بمشاركة وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى ورئيس الوفد الفلسطينى المفاوض أحمد قريع، عن أملهم فى ألا يؤثر هذا الأمر على مباحثات السلام وضرورة التوصل إلى اتفاقات جزئية وعدم حرق المراحل، وإنما السعى للتوصل إلى اتفاق شامل يتناول جميع القضايا العالقة.

ووصفت الوزيرة رايس الاجتماع، بأنه كان مثمراً للغاية مقرة بأن القضايا التى تعترض التوصل إلى اتفاق صعبة بل وكانت دائمة صعبة.

قال مصدر قضائى إن اعتزال أولمرت لن يؤثر على سير التحقيق فى قضية الفساد المتهم بها. ومن المقرر أن ينتهى محققو وحدة الشرطة للتحقيق فى جرائم الاحتيال صباح الجمعة من استجواب أولمرت وسيتناول التحقيق بشكل خاص موضوع تمويل سفريات أولمرت إلى الخارج, إذ ستعرض عليه وثائق تؤكد تسلمه نفقات السفر مرتين وحتى ثلاث مرات لقاء كل رحلة.

وأعربت مصادر شرطية عن قلقها من احتمال لجوء رئيس الوزراء إلى المماطلة فى سير التحقيق خلال الأشهر القلائل المقبلة على أساس أنه ما زال يتمتع بحصانة.

**الإذاعة تنسب إلى وزير الدفاع إيهود باراك قوله، إنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران لإجبارها على خفض طموحاتها النووية.

وقال باراك بعد اجتماعه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى نيويورك، إن ثمة ضرورة لاتخاذ قرارات ذات أنياب ضد طهران التى ترفض الامتثال للمطالب الدولية بوقف مشروعها الحساس فى مجال الوقود النووى.

وكرر باراك موقف إسرائيل القاضى بعدم شطب أى خيار بالنسبة للملف النووى، فى إشارة إلى الخيار العسكرى وأضاف أن على العالم أخذ الخيار العسكرى مأخذ الجد.

صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تهتم بقرار أولمرت الاستقالة وتنقل تعليقات عدد من كبار الساسة حول هذا القرار، حيث يقول رئيس إدارة الائتلاف الحكومى يوئيل حسون بأن حزب كاديما ينطلق الآن فى طريق جديد يتمثل بانتخاب رئيس الوزراء القادم والحفاظ على الاستقرار السلطوى.

ومن جانبه قال سكرتير عام حزب العمل إيتان كابل إن إعلان أولمرت يأتى تطبيقاً للتفاهم الذى تم التوصل إليه بين حزبى العمل وكاديما، والهادف إلى استبدال رئيس الوزراء.

ورأى النائب كابل مع ذلك أنه سيكون من الصعب تشكيل حكومة بديلة فى الكنيست الحالية، مما يعنى أن احتمال إجراء انتخابات مبكرة ما زال وارداً.

وفى صفوف المعارضة قال حزب الليكود إن إعلان أولمرت الاستقالة يفرض ضرورة إجراء انتخابات يسعى بعدها رئيس الحزب بنيامين نتانياهو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضاف الليكود أنه لا أهمية لهوية رئيس حزب كاديما، إذ إن أقطاب هذا الحزب شركاء فى حكومة فشلت فشلاً ذريعاً فى تصريف شئون الدولة.

ودعا رئيس حزب المفدال زفولون أورليف، إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات والتصويت على حل الكنيست خلال عطلتها الصيفية. كما دعا النائب من الاتحاد الوطنى يسرائيل إلداد إلى انتخابات بأقرب ما يمكن لاستبدال قيادتها.

وبدوره قال رئيس حزب ميرتس اليسارى حاييم أورون إن اختبار الحكومة القادمة، سيكون فى مواصلة عملية السلام على المسارين الفلسطينى والسورى.

أكد زعيم المعارضة ورئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو ضرورة إجراء انتخابات, مبيناً أن إعلان أولمرت، أظهر أن الحكومة وصلت إلى نهاية الطريق.

وأضاف أن الشخصية التى ستترأس الحكومة الراهنة أمر لا أهمية له، إذ إن جميع الوزراء لعبوا دوراً فى سلسلة الإخفاقات التى سجلتها.

وقال نتانياهو إن رئيس الوزراء إيهود أولمرت قام بالخطوة الملائمة، إلا أنه كان يترتب عليه أن يقوم بها بعد حرب لبنان الثانية، وأكد أنه سيعمل فى حال انتخابه رئيساً للوزراء على تشكيل حكومة وحدة وطنية، دون أن ينضم إلى مثل هذه الحكومة قبل الانتخابات، باعتبار خطوة من هذا القبيل مناورة لإنعاشها اصطناعياً.

صرح وزير المواصلات شاؤول موفاز، بأنه سيعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة واسعة قدر الإمكان فى حال انتخابه رئيساً لحزب كديما, معرباً عن اعتقاده بأن انتخابات عامة لن تخدم مصالح إسرائيل.

وأشار إلى أن معظم التحديات التى تواجهها إسرائيل تخص المجال الأمنى, مبيناً أنه يمتلك خبرة عسكرية تمتد إلى أكثر من 40 سنة، وبالتالى هو الأحق لرئاسة الوزراء.

أعلن زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان عن استعداد حزبه للانضمام إلى الائتلاف الحكومى, إذا قلصت الحكومة القادمة 12 مليار شيكل من ميزانيتها. وواجهت التهديد الإيرانى.

ووصف ليبرمان احتمال الاستجابة لمطالب حزبه، بأنها تكاد أن تكون معدومة. وأضاف إن حزب إسرائيل بيتنا لا يهمه من يترأس حزب كديما وما إذا كان موفاز أو ليفنى.

صحيفة معاريف
إعلان أولمرت عن انسحابه من الساحة السياسية وتداعياته، استأثر بعناوين الصحيفة أسوة بباقى الصحف الإسرائيلية الصادرة الخميس، والصحيفة تكشف أن قرار أولمرت عدم خوض الانتخابات التمهيدية فى حزب كاديما والتنحى عن منصبه فور انتخاب رئيس جديد لحزب كاديما، اتخذ يوم الجمعة الماضى بمشاركة أقاربه وأصدقائه.

والصحيفة توضح أن أبرز ما فى البيان أو أولمرت لم يتوان عن مهاجمة خصومه، حيث قال خلال البيان الذى أدلى فيه عدم ترشيح نفسه، "أولئك الذين نصبوا أنفسهم مناضلين من أجل العدل عملوا على إقصائى عن منصبى".

الصحيفة توضح أن أولمرت سيبذل جهوداً جبارة من أجل تحقيق إنجازات سياسية قبل اعتزاله من منصبه، حيث سيسعى إلى الإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط والتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين ومواصلة المسيرة السلمية مع سوريا، بل ومهاجمة إيران.

من جهة أخرى، كشفت الصحيفة فى تحقيق مصغر لها، إن بعضاً من نواب الكنيست من المعارضة قاموا باستغلال ضعف رئيس الوزراء وائتلافه الحكومى, من أجل تمرير عدد كبير من مشاريع القوانين, التى قد تكلف خزينة إسرائيل قرابة 3 مليارات شيكل.

مصدر قضائى يقول إن اعتزال أولمرت عن منصبه لن يؤثر على سير التحقيق فى قضية الفساد، ومن المقرر أن يجرى الجمعة أيضاً التحقيق الأخير فى قضية تلانسكى.

حزب كاديما يعد العدة للانتخابات التمهيدية، ووزيرة الخارجية تسيبى ليفنى تؤكد لأعضاء الحزب أن انتخابها رئيسة للحزب، سيضمن انتصار حزب كاديما على حزب الليكود فى الانتخابات التشريعية المقبلة.

بعد مرور ثلاث سنوات على الانسحاب أحادى الجانب من قطاع غزة، تقرر إقامة لجنة تحقيق رسمية لتقصى أوضاع سكان منطقة جوش كاتيف الذين تم إخلاؤهم.

الحكومة ترجئ البت فى مسالة زيادة مخصصات الناجين من المحرقة النازية إلى العام المقبل، وذلك خلافاً لقرار لجنة تحقيق برئاسة قاضية محكمة العدل العليا سابقا داليا دورنير.

الصحيفة توضح أنه وفى أعقاب إعلان أولمرت، أجرى التليفزيون استطلاعاً حول الرئيس القادم للساحة السياسية فى تل أبيب، حيث أشار إلى أن رئيس المعارضة ورئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو يحصل على غالبية الأصوات مقابل جميع منافسيه.

ولدى سؤال المستطلعين عن الاختيار ما بين نتانياهو ووزيرة الخارجية تسيبى ليفنى التى تنافس على رئاسة كاديما، ورئيس حزب العمل ووزير الأمن إيهود باراك، حصل الأول على 36% من الأصوات، فى حين حصلت ليفنى على 24%، بينما حصل باراك على 11.9% فقط، وقال 19.2% إنهم لن يصوتوا لأى من المرشحين.

كما تبين من الاستطلاع أن وضع نتانياهو يكون أفضل فى حال تم ترشيح وزير المواصلات شاؤول موفاز، الذى ينافس على رئاسة كاديما أيضاً، ففى حالة فوز موفاز بزعامة كاديما سيحصل نتانياهو على 36.6% من الأصوات، فى حين سيحصل باراك على 14.8%، بينما سيحصل موفاز على 12.4% فقط، وقال 27.4% إنهم لن يصوتوا لأى من المرشحين الثلاثة.

ولدى سؤال المستطلعين عن مدى رضاهم عن أداء رئيس الحكومة الحالى إيهود أولمرت، قال 77.3% إنه غير راضين عن أدائه، مقابل 13.3% أجابوا بالإيجاب، وأجاب 7.6% بأنهم "لا يعرفون"، بينما رفض 1.8% الإجابة.

موقع صحيفة هاآرتس
نشرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية الخميس، إعلاناً فى الصحيفة تحت عنوان "ممن يخاف وزير الدفاع؟" فى إشارة إلى إيهود باراك الذى لم يقم بإخلاء مواقع استيطانية عشوائية بما فى ذلك موقع كان قد تعهد بإخلائه.

وورد فى الإعلان "تعهد إيهود باراك وزير الدفاع أمام المحكمة العليا بإخلاء الموقع الاستيطانى العشوائى مغرون حتى تاريخ ٣١/٧/٢٠٠٨، ورغم تعهده هذا ذعر من تهديدات المستوطنين باستخدام العنف، وما زال الموقع الاستيطانى العشوائى قائماً. ويتضح الآن إن شبان التلال هم أصحاب السيطرة خلف الخط الأخضر".

وأشارت "السلام الآن" فى إعلانها إلى نيتها، القيام يوم الجمعة وفى تمام الساعة الحادية عشرة بمظاهرة فى الموقع الاستيطانى مغرون، كما حددت مواعيد انطلاق حافلات من تل أبيب والقدس إلى الموقع.

كتب يوسى فيرتر المحلل السياسى فى الصحيفة، إن استقالة أولمرت تأتى فى إطار استقالة كبار القادة المسئولين عن الهزيمة فى حرب الإسرائيلية على لبنان، مشيراً إلى أن خطاب أولمرت كان خطاب رجل مهزوم، وأنه لو استقال منذ أغسطس لكان قد وفر الكثير من المعاناة والمخازى والتحقيقات.
وقال إن الخطاب الذى ألقاه إيهود أولمرت كان يجب أن يلقيه منذ زمن.

وهناك من يقول إنه كان يجب أن يلقيه فور انتهاء الحرب الأخيرة على لبنان، أو بعد شهادة تلانسكى، أو بعد انفضاح مسألة التمويل المزدوج لرحلاته إلى خارج البلاد".

ويضيف أن أولمرت تحدث وهو مهزوماً وملطخاً بالفساد والتهم الجنائية، وفاقداً لثقة الجمهور، ولم يجد أحداً يصغى لادعاءاته. ورغم أنه سيعود إلى البيت، إلا أنه سيبقى فى منصبه إلى نوفمبر المقبل، وفى حال عدم تشكيل حكومة بديلة فى الخريف من قبل وريثه فى رئاسة كاديما، فإنه سيبقى فى منصبه إلى فبراير أو مارس من العام المقبل 2009.

ويتابع أن الإنجازات التى تحدث عنها أولمرت فى خطابه فى الاقتصاد والأمن والمجتمع قد تكون محترمة، لولا حرب لبنان والتحقيقات. وكان من الممكن أن يذكر كأحد رؤساء الحكومة الجيدين، ولكن أولمرت بدون حرب لبنان وبدون التحقيقات هو ليس أولمرت تقريباً. كما سيذكر الجمهور "مغلفات الأموال" و"ريشون تورز" لفترة طويلة.

ويشير إلى أنه عندما أعيدت جثتا الجنديين إلداد ريجيف وإيهود جولدفاسر من لبنان، قبل أسبوعين، كتب أنه بذلك انتهت حرب لبنان. إلا أن الكاتب يعتبر أن حرب لبنان قد انتهت إعلان استقالة آخر القادة المسئولين عن الفشل فى الحرب.

وبذلك تكون حرب لبنان هى التى حددت مصير أولمرت إلى حد كبير، حيث إنه منذ الحرب لم يستطع أن ينتصب. ولعب الفساد دوراً فى تعجيل العملية، وحتى بدونها فهناك شك بأنه كانت ستقوم له قائمة من جديد، فالجمهور لم يغفر له، حتى بعد الغارة الجوية على سوريا، بذريعة قصف مفاعل نووى مزعوم.

ويضيف أنه مع كل ذلك فقد كان إعلان أولمرت متوقعاً، حيث لم يعتقد أحد أنه سيرشح نفسه مرة أخرى. وفى كل الحالات كانت سيستقيل فور تشكيل خليفته لحكومة جديدة. وفى الواقع فإن إعلانه يتماشى مع المسار السياسى الذى يتحرك بموجبه الجهاز السياسى ولاعبوه منذ أن فرض إيهود باراك إجراء انتخابات تمهيدية فى كاديما.

وبنظرة إلى الوراء فإن أولمرت سوف يذكر ذلك. وخلال محادثاته مع عدد من الوزراء فى العمل فى الأسابيع الأخيرة عبر أولمرت عن رأيه بباراك، وكان يريد الانتقام منه إلا أنه لم يعرف كيف يفعل ذلك، فلديه أهداف كثيرة يريد الانتقام منها؛ ليفنى وباراك وديختر وحتى وزراء "شاس"، وينهى بالقول إن أولمرت قد تعهد بالاستقالة بعد انتخاب الوريث، فى النصف الثانى من سبتمبر.

وسوف يبقى رئيساً لحكومة انتقالية إلى حين تشكيل حكومة جديدة سواء فى هذه الكنيست أو بعد الانتخابات، وحتى لو تم تقديم لائحة اتهام ضده. ونظرياً من الممكن أن تتم محاكمته بينما لا يزال يشغل منصب رئيس الحكومة.

الصحيفة تشير وعلى لسان عدد من المرتقبين السياسيين، إن رئيس حزب كاديما المقبل أياً كان لن ينجح فى تشكيل حكومة جديدة، ويرون إن شاؤول موفاز هو المرشح الأوفر حظا لتشكيل حكومة جديدة.

الكشف عن أن أولمرت أطلع الرئيس الأمريكى جورج بوش على قراره التنحى عن منصبه بدقائق قليلة قبل الإدلاء ببيانه الدراماتيكى, حيث قال لبوش، أنت صديق مخلص. أما واشنطن فقد ردت على بيان أولمرت، بأنها ستعمل مع كل زعيم إسرائيلى مسئول.

بروفيسور من الجامعة العبرية التى تعد من أهم الجامعات الإسرائيلية يشتبه فى قيامه بالتحرش الجنسى بعدد من طالباته.

حدث فى مثل هذا اليوم
فى مثل هذا اليوم الحادى والثلاثون من شهر يوليو 1882 تم الإعلان عن إقامة مستوطنة ريشون لتسيون، وهى المستوطنة التى أقامتها جمعية أحباء صهيون وحركة بيلو كأول مستوطنة فى شمال فلسطين.
وبدأت المستوطنة عملها فى البداية كمستوطنة زراعية، وتم إطلاق هذا الاسم عليها "ريشون لتسيون" بعد اقتباسه من التوراة.

وعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التى قامت بها إسرائيل من أجل الارتقاء بهذه المستوطنة والمبالغ الكبيرة التى تم دفعها للمستوطنة من أجل الارتقاء بعملها ونجاح عمليات الزراعة فيها، إلا أن المستوطنين اليهود بها لم ينجحوا فى زراعتها، خاصة وأن العديد من هؤلاء المستوطنون اليهود لم يكونوا فلاحين فى الأساس ولم يعرفوا شيئاً عن الزراعة.

ومع هذا الإحباط قرر عدد من كبار رجال الأعمال والأثرياء اليهود، دعم المستوطنة مادياً وأقاموا عدداً من المصانع بها وهى المصانع التى تنوع نشاطها بين تصنيع الحديد والنجارة وجميع المستلزمات التى باتت تصدر إلى الخارج، بل وباتت أفضل من تصدير بعض من الدول العربية ذاتها خاصة مع قوة أعضاء اللوبى اليهودى ورجال الأعمال اليهود عبر العالم. ومازالت هذه المستوطنة وإلى الآن، تصدر العديد من المنتجات الصناعية إلى العالم.

ومازالت هذه المستوطنة التى تسمى بـ"تاج الشمال"، قائمة فى إسرائيل وتستوعب العديد من اليهود من شتى أنحاء العالم خاصة من اليهود من المهاجرين الجدد.



كاريكاتير
نشر فى هاآرتس وهو لوزيرة الخارجية تسيفى ليفنى، التى تظهر أمام مزرعة شارون "حيفات شيكاميم"، حيث تعرض نفس الصورة التى كان شارون يظهر فيها وهو يحمل نعجة صغيرة، حيث باتت ليفنى ترتدى قميص شارون من أجل الترويج للدعاية إلى نفسها كرئيسة للوزراء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة