دعا وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز، فى ختام أعمال مؤتمرهم الخامس عشر بطهران، إلى شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل، وطالب إسرائيل بإخضاع أنشطته النووية لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
صادق الوزراء فى ختام أعمال مؤتمرهم الأربعاء، الذى شارك فيه ممثلون عن 118 دولة من ضمنهم 60 وزيراً للخارجية، بالإجماع على البيان الختامى ووثيقة المؤتمر التى تتناول جميع القضايا العالمية والإقليمية، إضافة إلى أمور تتعلق بتفعيل دور الحركة.
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا الخميس، أن وزراء الخارجية صادقوا، على عدد من الوثائق من بينها، وثيقة بشأن الملف النووى الإيرانى. كما أعلنوا عن دعمهم لبرنامج إيران النووى السلمى.
وصف منوشهر متقى وزير الخارجية الإيرانى، خلال مؤتمر عقده فى ختام المؤتمر، دعم دول عدم الانحياز لبرنامج إيران النووى السلمى، بأنه علامة مهمة لسائر الدول الأخرى.
واعتبر متقى، بيان وزراء دول عدم الانحياز بشأن دعم البرنامج النووى الإيرانى بالوثيقة لإثبات زيف الإيحاءات الأمريكية، بأن الأسرة الدولية تعارض النشاط النووى الإيرانى.
أشار إلى أن بلاده ردت على مقترحات الدول الست المتفاوضة معها فى المجال النووى، وأنها بانتظار رد تلك الدول. معرباً عن رغبة بلاده فى استمرار المحادثات على أساس القواسم المشتركة فى الاقتراحين.