دعت الصين الخميس، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو جيان تشاو، الجانب الأمريكى إلى كبح ما وصفته "بالسلوك القبيح" لحفنة من المشرعين المعادين للصين.
يأتى ذلك فى معرض التعليق على قرار أجازه مجلس النواب الأمريكى بشأن "التقاليد الأولمبية فى الحرية والشفافية". حيث انتقد الصين حول مسائل حقوق الإنسان، وطالب الحكومة الصينية بالتوقف عن دعم حكومتى السودان وميانمار.
قال ليو إن هذا القرار الذى اقترحته حفنة من المشرعين المعادين للصين، يكشف بجلاء عن نواياهم السيئة لتسييس الألعاب الأولمبية والاستمرار فى محاولات مقاطعة وتخريب ألعاب بكين الأولمبية.
أشار إلى أن هذا العمل فى حد ذاته، يخالف الروح الأولمبية، ويسير ضد الرغبات المشتركة لشعوب العالم قاطبة بما فيها الشعب الأمريكى. موضحاً أن الصين قدمت احتجاجاً صارماً للإدارة والكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية.
أضاف أن إقامة ألعاب أولمبية ناجحة، هو حلم الشعب الصينى الذى راوده لأكثر من قرن كامل، كما نعتقد أن ألعاب بكين الأولمبية، ستصبح حدثاً رياضياً عالمياً عظيماً بالجهود والمساندة المشتركة للأسرة الأولمبية الكبيرة.
حث ليو أولئك المشرعين المعادين للصين فى الكونجرس الأمريكى، على أن يروا بكل الوضوح حقيقة الأوضاع وبشكل مجرد ونزيه، وأن يغيروا طريقهم تجنباً لمزيد من إلحاق الأضرار بصورتهم هم أنفسهم، وليست صورة الصين.
فى السياق ذاته، أكد صون وى ده المتحدث باسم أولمبياد بكين، أن القرار الأمريكى محاولة مفضوحة لتسييس الألعاب الأولمبية وعرقلتها وإفسادها، الأمر الذى تعارضه الصين بكل الحزم والشدة، وتعتبره بمثابة "تصرف بغيض".
أوضح صون "فيما يتعلق بحقوق الانسان، فإن الاستعدادات لأولمبياد بكين عززت التقدم الاجتماعى والاقتصادى فى عموم الصين، وخاصة فى العاصمة بكين، وهذه الاستعدادات أدت إلى فهم أفضل بين الصين والعالم".
المتحدث باسم الخارجية الصينية يدعو واشنطن للتوقف عن معاداتها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة