اعترف الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، بمسئوليته عن نقص الزيت الإضافى على البطاقات التموينية الشهر الماضى، وأرجع ذلك إلى مشكلات خاصة بشركات توريد الزيوت المتعلقة بتكلفة التعبئة، وأكد عدم تكرار هذا النقص خلال الشهور المقبلة، من خلال عمل مجموعات للتفتيش و المتابعة وأن سلع الشهر المقبل متوفرة بالكامل.
وأكد المصيلحى على الانتهاء من المسح الجغرافى للقرى الأكثر احتياجاًَ وتحديد الأسر الأولى بالرعاية والعمل، على تحويل الوحدات الاجتماعية التى كانت تقتصر على تقديم خدمات الإعانة للأفراد إلى مراكز للخدمة الاجتماعية الشاملة من صحة وتعليم وطرق وغيرها من الخدمات الحيوية، التى تحقق تنمية شاملة اقتصادياً واجتماعياً.
وأشار محافظ المنوفية إلى تحويل 100 وحدة اجتماعية إلى مراكز خدمات شاملة، يضم كل مركز مجموعة من القرى لتقديم خدمات فى جميع المجالات على مستوى الأسر وليس الأفراد بأسلوب حضارى متطور.
جاء ذلك أثناء قيام وزير التضامن يرافقه المهندس سامى عمارة محافظ المنوفية، بافتتاح مركز التأهيل الشامل بقرية شبرا بلولة مركز منوغف بتكلفة 2 مليون جنيه.
أثناء الزيارة استوقف الوزير عدداً من المواطنين واشتكى مصطفى شديد بقال من تأخر السلع التموينية، خاصة الأرز والزيت وصعوبة توفرها، مما يثير الكثير من المشكلات بين الموزعين والمستهلكين، وأكد الوزير أن جميع السلع متوفرة باستثناء الزيت الذى تم حل مشكلته مع شركات التوريد و لن تتكرر مرة ثانية.
وناشد وائل جابر إمام من شباب القرية، الوزير بتسهيل شروط قروض الصندوق الاجتماعى وزيادة العلاوة الاجتماعية للمواليد المقررة بجنيهين للطفل الواحد حتى تتماشى مع ارتفاع الأسعار، ووعد الوزير ببحث مشكلته مع الصندوق الاجتماعى، وأشار أن زيادة العلاوة من اختصاص وزارة المالية.
وعبر 20 متدرباً بالمركز من ذوى الاحتياجات الخاصة، عن رغبتهم فى الحصول على شهادات خبرة تساعدهم على الحصول على فرصة عمل خارج المركز، لأن مقابل التدريب ضعيف جداً ولا يتجاوز 39 جنيهاً شهرياً.
المصيلحى يعد بتدارك الأزمة خلال الشهور المقبلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة