أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيان تشاو الخميس، بأن بلاده مصممة على مراقبة الإنترنت خلال الألعاب الأولمبية، التى تستضيفها بكين من 4 إلى 28 أغسطس المقبل، بحسب ما تسمح لها القوانين الصينية.
كانت السلطات الصينية لم تفِ بالوعد الذى أعطته سابقاً للجنة الأولمبية الدولية، حين أعلنت أنها ستفرض رقابة على الإنترنت خلال الألعاب الأولمبية.
أعلن المتحدث باسم اللجنة المنظمة سون ويى دى الثلاثاء، أنه ليس بإمكان الصحفيين الأجانب، أن يستعملوا بعض المواقع الإلكترونية، التابعة للحركات الروحية وغيرها من المواقع خلال الألعاب، مضيفاً خلال الألعاب سنؤمن للصحفيين، الخدمة الكافية بالنسبة إليهم فى ما يخص الإنترنت.
لم يذكر سون ما هى المواقع الأخرى التى يحظر استعمالها، إلا أن رجال الإعلام الذين يتواجدون فى المركز الإعلامى الرئيسى فى بكين، أكدوا أنه ليس باستطاعتهم الدخول إلى المواقع الإلكترونية الخاصة بالمجموعات واللجان المدافعة عن حقوق الإنسان والمواقع الخاصة ببعض وسائل الإعلام الدولية، مثل شبكة "بى بى سى" البريطانية و"دويتش فيلله" الألمانية وصحيفة هونج كونج "إبل دايلى" وصحيفة "ليبرتى تايم" التايوانية.
من المؤكد أن مصطلح الكافية لا يتناسب على الإطلاق مع مفهوم حرية الصحافة الأجنبية، التى وعدت بها سلطات الصين الشيوعية قبل انطلاق الألعاب.
الصين لن تفى بوعودها للأولمبياد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة