أعلن ماهر فرغلى أمير الجماعة الإسلامية بملوى السابق، أنه تقلى تهديداً تليفونياً من الأمن، يحذره من الحديث أو الإدلاء بأى تصريحات فى الندوة، التى عقدت الثلاثاء بمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، والتى دارت تحت عنوان "المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية شهادة من الداخل ورؤية نقدية".
وامتثل فرغلى لتعليمات الأمن، مما دعا منظمو الندوة، وهم: كمال بولس باسيلى والدكتور مصطفى النبراوى والدكتور عبد الله شلبى المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، بتوجيه اللوم لماهر فرغلى، ووصفوه بـ"الجبن" وطلبوا منه تبرير عدم الحديث، إلا أنه رفض.
وبعد بداية الندوة بـ 45 دقيقة، ارتفعت حدة النقاش مما دعا فرغلى ليخرج عن صمته ويطلب مداخله، وبعد 10 دقائق من بداية حديثه تلقى تهديدا آخر على صورة رسالة كان مضمونها "بالتوفيق يا مفكر يا إسلامى يا عظيم!!".
يذكر أن ماهر فرغلى قد تم اعتقاله 4 مرات، كان أولها يبلغ من العمر 19 عاما، وقضى 13 عاما فى المعتقل فى آخر مرة تم اعتقاله فيها.
هل شارك الأمن فى صياغة المراجعات الفكرية للجماعة الإسلامية؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة