فى ختام مؤتمر المشرفين على شئون فلسطين..

محمد صبيح: الاستيطان زاد 12 ضعفاً منذ أنابوليس

الأربعاء، 30 يوليو 2008 04:27 م
محمد صبيح: الاستيطان زاد 12 ضعفاً منذ أنابوليس صبيح يسأل عن موقف الأمم المتحدة وواشنطن من الاستيطان - تصوير ايمان شوقت
كتب رائد العزاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، إن معدل الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية، زاد 12 ضعفا منذ مؤتمر أنابوليس، رغم أن هذا المؤتمر أوصى بوقف الاستيطان.

وتساءل صبيح فى ختام مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين، الأربعاء، عن موقف الأمم المتحدة وواشنطن من استمرار الاستيطان الإسرائيلى. وقال فى تصريح لليوم السابع عقب المؤتمر: إن إسرائيل تقوم بإنشاء تسعة مشاريع كبيرة تصل إلى نحو 6000 آلاف وحدة استيطانية، ستشكل حزاما يطوق منطقة القدس الشرقية بالكامل، الأمر الذى سيعزل القدس عن الضفة الغربية بالكامل، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى صادرت 4 آلاف و493 دونما، من أجل تنفيذ هذه الخطة.

وحذر صبيح من أن مدينة القدس معرضة لخطر شديد، موضحاً أن مؤتمر المشرفين على اللاجئين الفلسطينيين ناقش قضية الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس، وضد المواطن المقدسى، وضد المقدسات، والاستيلاء على البيوت بالتزوير، وهدم المنازل، إضافة إلى عمليات الاستيطان فى القدس وأبو غنيم والشيخ جراح، ذلك فضلاً عن مشكلات الإنسان الفلسطينى فى القدس، الذى يعانى من سحب الهوية ومن الضرائب الباهظة.

وتطرق صبيح إلى خطة إسرائيل لإنشاء متحف على الأراضى المصادرة من مقبرة مأمن الله، وهى أقدم مقبرة إسلامية، وتضم قبور شخصيات إسلامية تاريخية، وأضاف: أن مؤتمر المشرفين على اللاجئين الفلسطينيين ناقش القضايا المرتبطة بالانتفاضة، مثل موضوع الأسرى، والحواجز التى تقطع الأراضى الفلسطينية، وكذلك تحرك الشعب الفلسطينى ضد الجدار.

ونوه صبيح بالنضال المشرف للشعب الفلسطينى، ضد الجدار العازل فى قرى بعلين ونعلين والورجة والجيوس، وقال: تموت الناس وهى تدافع عن أراضيها ضد الجدار، وتشارك معها منظمات غير حكومية تضم إسرائليين، ويسقط من هذه المنظمات جرحى جراء المصادمات مع الجيش الإسرائيلى، لافتا إلى أن هناك بطشا غير عادى من قبل الجيش الإسرائيلى فى هذا الموضوع.

وأوضح أن المؤتمر ناقش كذلك ما تقوم به الدول العربية فى دعم اللاجئين الفلسطينيين، من حيث معيشتهم وأوضاعهم وتنقلاتهم، ورحب المجتمعون بقرار السودان استضافة عدد من الفلسطينيين اللاجئين فى العراق، والذين فروا بسبب الأوضاع الأمنية السيئة هناك.

وكان مؤتمر المشرفين اختتم فى وقت سابق أعمال دورته الـ80، بمقر جامعة الدول العربية، وناقش المؤتمر على مدار خمسة أيام أوضاع الفلسطينيين فى كل من الأردن ولبنان وسوريا ومصر، بالإضافة إلى وضع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التى تواجه ضغوطا كبيرة فى أداء عملها، حيث أثر حصار غزة على أدائها، وكذلك تسببت زيادة الأسعار فى صعوبات جديدة لعملها.

ورحب المجتمعون بقرار كل من دولة الإمارات ومملكة البحرين بزيادة مساهمتهما فى "الأنروا"، كما خرج المؤتمر بعدة توصيات من المقرر أن ترفع إلى وزراء الخارجية العرب، فى اجتماع مجلسهم فى شهر سبتمبر المقبل، وهى يمكن أن تشكل الأساس فى التحرك العربى فى الأمم المتحدة لاستصدار قرارات دولية حولها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة