باحثة إيرانية:

عدم الاستقرار الداخلى بإيران يحسم للملف النووى

الأربعاء، 30 يوليو 2008 03:28 م
عدم الاستقرار الداخلى بإيران يحسم للملف النووى الوضع الداخلى فى إيران قد ينفجر فى أية لحظة!!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الباحثة الإيرانية الدكتورة نغمة سهرابى مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز "كراون" البحثى فى الولايات المتحدة، إن حالة عدم الاستقرار الداخلى فى إيران، ستكون عامل حسم فى القضية النووية الإيرانية.

وأضافت الباحثة الإيرانية، فى كلمة لها سجلتها بالصوت والصورة فى مركز الدراسات المستقبلية الاستراتيجية، ووجهتها إلى المؤتمر الذى عقده المركز الأربعاء، أن نفوذ لاريجانى رئيس البرلمان الإيرانى واسترداد اليمين التقليدى لقوته، كان وراء مباحثات إيران الأخيرة مع الولايات المتحدة.

وأوضحت سهرابى، أن ذلك لا يعنى أن هناك نقاشاً داخلياً بشأن ما إذا كانت إيران ستوقف برنامجها النووى، فى إشارة إلى أن الجمهورية الإيرانية قد تتخلى عن حقوقها النووية فى مقابل عدم الاستقرار الداخلى، الذى خلفته مختلف العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2005.

وتحدثت الباحثة عما وصفته بالوضع الداخلى الصعب فى إيران، وأشارت إلى أن نسبة التضخم ارتفعت منذ أبريل الماضى بنحو 20%، وارتفعت الأسعار سواء بالنسبة للسلع اليومية وأسعار العقارات بمستويات غير مسبوقة، فى حين ظل متوسط الدخل ثابتاً، وهو ما يثير التساؤل حول كيف نتحدث عن قوة إقليمية صاعدة تعانى من مثل هذه الأزمات الاقتصادية والسياسية التى تعانى منها إيران.

وأشارت الباحثة الإيرانية إلى الصراعات الداخلية فى قمة السلطة الإيرانية والصراع بين الرئيس نجاد ورجال الدين. وقالت إن الانقسام فى إيران نشأ نتيجة للصراع الداخلى الذى حدث بعد صعود أحمدى نجاد واليمين الراديكالى، الذى ينادى إلى العودة بمثاليات العهد الثورى للثورة الإيرانية، مما أدى إلى تداعيات مختلفة، منها تزايد الصراع بين أحمدى نجاد وفصيلته السياسية ومعظم رجال الدين.

وأوضحت سهرابى أن معتقدات أحمدى نجاد، تتعارض مع المعتقدات التقليدية لهيئة رجال الدين، فضلاً عن أن الغرب ليس وحده المهدد بمعتقدات نجاد شبه التبشيرية، بل إن هذه المعتقدات تهدد أيضاً الاتجاه التقليدى الذى بموجبه تحكم الجمهورية الإسلامية.

وكانت الباحثة الإيرانية والتى اعتذرت عن عدم حضور الندوة فى أخر لحظة، نظراً لسفرها للولايات المتحدة وسجلت كلمتها بالصوت والصورة، ناقشت فى جلستها الأولى مصادر التهديد الراهنة للأمن فى منطقة العراق والخليج، حيث قدمت أوراق عمل من باحثين عراقيين تتحدث فى الموضوع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة