أشاد سهيل خورى رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية وعضو المكتب التنفيذى للمجلس الأولمبى الأسيوى، بالاستعدادات التى تمت لدورة الألعاب الأولمبية التى تستضيفها الصين الشهر المقبل، منوهاً بضخامة المنشآت الرياضية وبالقرية الأولمبية، التى تم افتتاحها يوم الأحد الماضى.
قال خورى الذى زار الصين ثلاث مرات، كان آخرها فى شهر أبريل الماضى للمشاركة فى اجتماعات رؤساء اللجان الأولمبية لـ205 دول مشاركة فى أولمبياد بكين، فى مقابلة خاصة مع وكالة أنباء(شينخوا)، إن الاجتماع كان للاطلاع على التحضيرات للأولمبياد، متوقعاً أن تحظى هذه الدورة بنجاح منقطع النظير.
قال إن دورة أولمبياد بكين قد تعرضت للتشويش، مؤكداً فى هذا الصدد وقوف اللبنانيين إلى جانب الصين إلى أبعد الحدود، لأنها تقف مع لبنان والقضايا العادلة فى العالم، مؤكداً على معارضة اللجنة الأولمبية اللبنانية لأى شكل من أشكال التشويش، وشدد خورى على أن اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية الذى عقد فى الصين فى شهر أبريل الماضى، تضمن قراراً واضحاً، بأن كل اللجان الأولمبية فى العالم تدعم دورة بكين 2008، ولا تتدخل فى المواضيع السيادية الداخلية، وأنه ينبغى على الرياضيين احترام سيادة الدول.
وأوضح أن هذه البعثة، تضم ستة إداريين وأربعة مدربين وستة لاعبين قوى وسباحة ورماية وجودو، إضافة إلى لاعبين سيشاركون فى مخيم الشباب وإدارى ومدرب ولاعب، سيشاركون فى دورة الووشو كونغ فو التى تقام على هامش الألعاب.
أشار البيان إلى أن لبنان كان قد وصل إلى المراحل النهائية، فى التأهيل على مستوى آسيا فى كرة السلة والفروسية ورفع الأثقال، إلا أنه لم يوفق فى ذلك، آملا فى تحسين هذه النتائج فى السنوات المقبلة.
