حذر قائد قوات الأمم المتحدة الفرنسى جان ـ مارى جيهينو، من محاولة الاستعانة بمرتزقة لبسط السلام فى المناطق التى تشهد نزاعات دارفور.
قال فى لقاء قبل أن ينهى فترة خدمته فى الأمم المتحدة الثلاثاء، إن "القوة التى تنشرونها فى وضع يسبق اندلاع النزاع أو يستبق النزاع إلى حد ما ... تضطلع بدور سياسى"، ومواجهة تحدٍ منهجى كالحرب فى دارفور، هذا يتطلب أكثر من بضعة مرتزقة، حتى لو كانوا جيدى التجهيز وجيدى التدريب.
ينهى جيهينو، الذى أمضى ثمانى سنوات رئيساً لدائرة الأمم المتحدة لحفظ السلام، مهمته على أن يستبدل به الفرنسى الآخر الدبلوماسى آلان لو روى.
أكد أريك برنس ـ الذى شارك فى تأسيس شركة بلاكووتر الأمنية الخاصة الأقوى فى العالم ـ على أن شركته تستطيع عبر 250 محترفاً تحويل حوالى ألف من جنود الاتحاد الأفريقى جنود نخبة وقوة متحركة، موضحاً أن القوة المسلحة لدى بلاكووتر ستكون مجهزة بمروحيات وبنوع من الطائرات التى يستخدمها المبشرون فى أفريقيا، وستكون تكلفتها أقل من مئات ملايين الدولارات التى ننفقها لتدريب القوة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى التى تحاول فى الوقت الراهن بسط السلام فى دارفور.