الصين تحظر بعض المواقع الإلكترونية خلال الأولمبياد

صرح المتحدث باسم اللجنة الصينية المنظمة لأولمبياد بكين 2008 "سون ويى دى"، بأن الصين ستراقب دخول وسائل الإعلام إلى شبكة الإنترنت، طوال فترة دورة الألعاب الأولمبية التاسعة والعشرين من 8 إلى 24 أغسطس المقبل، وهو تصريح يعكس تراجعا عن وعد سابق قطعته الصين، بشأن ضمان الحرية المطلقة للصحافة خلال الدورة الأولمبية.

وقال سون ويى: خلال الألعاب الأولمبية سنقدم مدخلا إلى شبكة الإنترنت كافيا بالنسبة إلى الصحفيين، لكنهم لن يستطيعوا الدخول إلى الصفحات أو المواقع التى تحتوى على معلومات عن طائفة "الفالون جونج" الروحية المحظورة قانونا فى الصين منذ عام 1999، والتى تشير الإحصائيات إلى أن عدد أعضائها يبلغ قرابة مائة مليون على مستوى العالم، منهم 70 مليون فى الصين وحدها، أو المؤتمر العالمى لليوغور، أو حكومة التبت فى المنفى، فضلا عن مواقع أخرى لم يحددها بالاسم.

ووصف كيرفان جوسبر المسئول فى اللجنة الأولمبية الدولية هذه الخطوة الرقابية من جانب الصين، بأنها "مخيبة للإعلام وللآمال"، قائلا: نحن نأخذها على محمل الجد وستناقش اللجنة هذه القيود مع السلطات الصينية، لنعرف مبرراتها وردود فعلها.

يذكر أن الصحفيين فى المركز الإعلامى الرئيسى ببكين، اشتكوا مرارا من عدم تمكنهم من زيارة عدد من المواقع الإلكترونية الهامة، مثل تلك التابعة لمنظمة العفو الدولية وهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، والإذاعة الألمانية "دويتش فيلله" وصحيفة هونج كونج "أبل دايلى" وصحيفة "ليبرتى تايم" التايوانية.