جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعوتها لإيران، بقبول مبادرتها السلمية القائمة على حل قضية جزرها الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" المحتلة منذ عام 1971، بالوسائل السلمية عبر المفاوضات الثنائية أو إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.
وأكدت الإمارات أن تعزيز دور حركة عدم الانحياز فى مواجهة التحديات الدولية، يتطلب الالتزام الفعلى بمبادئها، خاصة مبدأ احترام سيادة الدول، وحق الشعوب فى تقرير مصيرها، وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية استنادا إلى أحكام الشرعية الدولية.
جاءت هذه الدعوة فى الكلمة التى ألقاها الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالأمارات مساء الثلاثاء، أمام مؤتمر وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز المنعقد حالياً فى طهران.
وطالب المجتمع الدولى باتخاذ التدابير اللازمة ضمن إطار القانون الدولى، من أجل إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، بما فيها النووية، فى الشرق الأوسط والخليج، والضغط على إسرائيل للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ووضع منشآتها النووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً فى الوقت نفسه على ضرورة التعامل مع الملف النووى الإيرانى من خلال الحوار والمفاوضات الدبلوماسية بين الأطراف المعنية، والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة، وضمان الشفافية، حفاظا على الأمن والاستقرار وسلامة البيئة والتنمية المستدامة فى المنطقة.
متى تلتزم إيران بالمبادئ والمواثيق الدولية؟ - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة