يبدأ اليوم العمل بلائحة 1938 للأحوال الشخصية المعدلة، التى أجرتها الكنيسة داخل المحاكم بعد أن تم نشرها فى الجريدة الرسمية "الوقائع المصرية" ليتم تطبيقها على أكثر من 20 ألف قبطى يعانون من أزمة داخل الكنيسة.
مصدر كنسى قال إن اللائحة 1938 تم العمل بها اليوم، وقد أبلغ البابا شنودة بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية بذلك، وأضاف المصدر أن أعضاء المجمع المقدس الأساقفة والمطارنة رحبوا بالتعديل، كما رحب أعضاء المجلس الملى العام ببدء العمل باللائحة المعدلة.
الدكتور رسمى عبد الملاك عميد الدراسات القبطية وعضو المجلس الملى العام، قال إن العمل باللائحة 1938 المعدلة بالمحاكم المصرية بدأ بشكل فعلى اليوم، بعد أن تم نشره بجريدة الوقائع المصرية ومرور شهر عليه طبقا للقانون، وأشار إلى أن تعديل اللائحة تم بالمجلس الملى العام لأنه مجرد لائحة داخلية بالكنيسة وليس قانونا حتى يمر على المحكمة الدستورية، فهو لا يحتاج لتعديل دستورى.
الدكتورة جورجيت قلينى عضوة مجلس الشعب والمجلس الملى العام، أكدت أن اليوم تم بالفعل العمل باللائحة المعدلة 1938 وقالت: "اللى شايف عدم دستورية اللائحة يذهب للمحكمة الدستورية ويقولها ومفيش حد يحجل على حد إحنا شايفين أن التعديل جاء طبقا للقانون، وليس عكس الدستور ولا صحة لكلام من يدعى غير ذلك".
ممدوح رمزى المحامى القبطى، أكد أنه لم يتم العمل باللائحة اليوم، بل سيتم العمل بها فى أول أكتوبر المقبل بداية الموسم القضائى والعمل بالمحاكم، وقال "إن التعديل غير دستورى"، وأضاف أن الهدف الرئيسى من التعديلات جاء لمصالح شخصية، وأوضح أن المجلس الملى ليس له حق فى التشريع أو إصدار قانون، موكداً أن التعديلات لن تقر لأن وزير العدل أعلن منذ أيام أنه لا يعرف شيئاً عن هذه التعديلات.
كتب جمال جرجس المزاحم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
