الدبلوماسيون الإيرانيون الذين خطفوا أحياء بإسرائيل

الخميس، 03 يوليو 2008 03:15 م
الدبلوماسيون الإيرانيون الذين خطفوا أحياء بإسرائيل الإيرانيون الذين خطفوا أحياء بسجون إسرائيل - AFP
بيروت (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت عائلات الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة، الذين خطفوا فى لبنان فى 1982 مجدداً فى مؤتمر صحفى عقد الخميس ببيروت، أنهم مازالوا أحياء فى سجون إسرائيل بشهادة أسرى أطلق سراحهم.

وقال نجل أحدهم رائد موسوى فى كلمة باسم سائر العائلات لمناسبة الذكرى الـ26 لخطفهم، "تتوالى الوثائق والشهادات من شهود عيان حول وجودهم فى السجون الإسرائيلية، ويشهد على ذلك كل الأسرى المحررين"، مشيراً إلى أن الامتناع حتى الآن عن نشر أى معلومات موثقة تثبت استشهادهم، يؤكد كل هذا.


وشدد موسوى على مسئولية الحكومة اللبنانية فى الحفاظ على ملف الدبلوماسيين مفتوحاً، لأنهم خطفوا على أرض لبنان وعلى مرأى من أفراد قوة حماية السفارات.

كانت إيران أكدت مراراً قناعتها بأن الميليشيا اللبنانية المسيحية (القوات اللبنانية) التى خطفت دبلوماسييها الأربعة سلمتهم إلى إسرائيل، حيث ما زالوا محتجزين.

ويقضى الاتفاق الذى أنجز مؤخراً لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله، بأن تقدم إسرائيل تقريراً خطياً عن المعلومات المتوفرة لديها عن مصير الدبلوماسيين الأربعة.
كان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أكد فى 2006، أن المعلومات التى توفرت لديه بعد أن أصبح قائداً لهذه لقوات فى 1986 تفيد أن الدبلوماسيين ماتوا على إثر حادث ما لا أعرف نوعيته.

والدبلوماسيون الأربعة الذين خطفوا على حاجز البربارة شمال بيروت، هم القائم بالأعمال محسن الموسوى وأحمد متوسليان وكاظم إخوان وتقى رستكار مقدم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة