ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، دعا لتدمير منازل منفذى الهجمات، الذين يقيمون فى القدس الشرقية المحتلة، فى إجراء توقفت إسرائيل عن ممارسته منذ سنوات.
أوضحت الإذاعة أن أولمرت أجرى مشاورات فى هذا الشأن مع وزير الدفاع إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، بعد الهجوم بجرافة الذى نفذه فلسطينى الأربعاء، وأدى لمقتل 3 إسرائيليين وجرح أكثر من 45 آخرين فى القدس.
بينما نقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الإنترنت عن أولمرت قوله "يجب وقف الهجمات الإرهابية التى يرتكبها عرب القدس الشرقية، وإذا كان علينا اللجوء إلى وسائل ردعية أو تدمير منازل فسنفعل ذلك".
ويعيش حوالى 250 ألف فلسطينى فى القدس الشرقية العربية، التى احتلتها إسرائيل وضمتها فى 1967، ويحملون بطاقات هوية إسرائيلية خاصة تؤمن لهم تسهيلات عدة من بينها، التنقل بحرية فى إسرائيل والحصول على مساعدات عائلية وخدمات طبية.
ومن جانبه دعا زعيم حزب الليكود اليمينى المعارض بنيامين نتانياهو، إسرائيل لإتباع سياسة قبضة حديدية لمعاقبة وقمع العنف والتحريض على العنف من قبل الانتحاريين القادمين من القدس الشرقية على حد تعبيره.
ورأى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أن هذا الانتحارى كان سيتخلى ربما عن ارتكاب اعتدائه، لو عرف أن أسرته يمكن أن تعاقب على أفعاله.
رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت -AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة