3 صلوات جنازة على جثمان المسيرى

الخميس، 03 يوليو 2008 04:36 م
3 صلوات جنازة على جثمان المسيرى صلاة الجنازة على جثمان عبد الوهاب المسيري تصوير عمرو دياب
كتب شعبان هدية ومحمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب خلاف حول عدد تكبيرات صلاة الجنازة، فى إعادة الصلاة على جثمان الدكتور عبدالوهاب المسيرى، المفكر المصرى الذى توفى الخميس، والذى ظل يشغل منصب المنسق العام لحركة كفاية، حتى آخر أنفاسه.

ففى الصلاة الأولى التى أمها فريد عبدالخالق القيادى السابق بحركة الإخوان المسلمين، فى مسجد رابعة العدوية، تمت الصلاة بخمس تكبيرات، بدلاً من أربعة، مما أدى إلى إثارة الجدل، ثم تقدم الشيخ يوسف القرضاوى لإعادة الصلاة مرة ثانية، بعدها انتقل الجثمان إلى مدينة دمنهور للصلاة عليه ودفنه فى مقابر الأسرة.

حضر الجنازة بالإضافة إلى الشيخ يوسف القرضاوى الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين، الدكتور سليم العوا والدكتور أحمد كمال أبو المجد والداعية عمرو خالد والمستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادى القضاة وجميع قيادات حركة كفاية.

كما حضر الجنازة عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب بين المعارضة والمستقلين، منهم: النائب حمدين صباحى، ومصطفى بكرى.

وشاركت جماعة الإخوان فى جنازة المسيرى بوفد كبير من مكتب الإرشاد ومجلس الشورى، على رأسهم الدكتور محمود عزت الأمين العام للجماعة والدكتور عبدالحميد الغزالى المستشار السياسى للمرشد والدكتور عصام العريان عضو مجلس الشورى بالجماعة.

قال الدكتور سليم العوا لليوم السابع، إن الدكتور المسيرى توفى على الخير، قابضاً على موقفه العدائى للصهيونية والدفاع عن الحق العربى الإسلامى، ومثله يترك فراغاً فى أية أمة، خاصة فى مصر.

من جهته، أكد عمرو خالد الداعية الإسلامى، أن غياب المسيرى، ترك فراغاً كبيراً، مؤكداً أن الأمة العربية فقدت مفكراً فى عالم قل فيه المفكرون وندرت فيه الأفكار.

وقال الدكتور عصام العريان: فقدنا رجلاً بارزاً بإسهاماته، ومفكراً مجاهداً نزل إلى الشارع وشارك القوى الوطنية فى دعوتها للتغيير، وقاد رغم مرضه حركة كفاية، مما يؤكد أنه رجل عظيم صاحب فكر وعمل، ولم يكن نظرياً فقط.

ولفت العريان النظر إلى أن المحطة المهمة فى حياة المسيرى، تتجسد فى تحوله من الماركسية إلى الإسلام ودراسته لأعماق الفكر الصهيونى والعلمانية وإصداره الموسوعة الشهيرة "اليهود واليهودية" و"الصهيونية والعالمية".

أما الكاتب الصحفى فهمى هويدى، فعلق على غياب أى مسئول حكومى عن جنازة المسيرى بأنه دليل على أن الحكومة غير موجودة، ولا تمثل المجتمع، قائلاً: المجتمع شيع المسيرى، والحكومة غابت، فأصبحت لا تمثل المجتمع.

وذكر الدكتور مجدى قرقر عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، أنه تم اختيار الدكتور عبدالجليل مصطفى قائماً بأعمال المنسق العام لحركة كفاية، لحين عقد الاجتماع العام للجنة التنسيق منتصف الشهر الجارى، لاختيار ممثل جديد للحركة أو الإبقاء على عبدالجليل مصطفى.


واعتبر القزاز، أن اختيار الدكتور عبدالجليل خلفاً للدكتور المسيرى، سيعوض الحركة بعضا مما فقدته برحيل المسيرى، خاصة أن الحركة تحتاج فى الوقت الحالى إلى قائد مفكر، يسير على المبادئ الأساسية للحركة ولا يحيد عنها ليصل بها إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن تلك كانت وصية المسيرى، أثناء مرضه، لكن د. عبدالجليل رفض ذلك حينها.

المسيرى فى سطور






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة