مباحثات باكستانية أمريكية لدعم محاربة الإرهاب

الثلاثاء، 29 يوليو 2008 01:17 م
مباحثات باكستانية أمريكية لدعم محاربة الإرهاب جيلان يطمئن بوش على الشراكة التضامنية فى الحرب ضد المتطرفين
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سعى رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلانى، إلى أن يطمئن الرئيس الأمريكى جورج بوش، بالتزام حكومته بتأمين حدودها مع أفغانستان، حيث تشكل طالبان ومتشددو القاعدة خطراً متزايدا.ً
وأجرى جيلانى الذى يقوم بزيارته الرسمية الأولى إلى الولايات المتحدة، محادثات مع بوش بعد ساعات من مقتل ستة أشخاص فى ما يشتبه بأنه ضربة صاروخية أمريكية، ربما يكون بينهم خبير أسلحة بيولوجية وكيماوية للقاعدة فى المنطقة القبلية الباكستانية.
وأكدت الضربة التوترات الأمريكية الباكستانية، التى تهدف زيارة جيلانى إلى تبديدها، بينما يسعى ائتلافه الهش إلى تثبيت قدمه، منذ هزيمة حلفاء الرئيس برويز مشرف قائد الجيش السابق وحليف واشنطن المقرب فى انتخابات فبراير.
وتريد الولايات المتحدة التى تقلقها زيادة القتلى والجرحى فى القوات الغربية بأفغانستان من حكومة باكستان، التى تحولت أكثر إلى الحوار مع المتشددين أن تفعل المزيد من أجل منعهم من شن هجمات عبر الحدود.
وقال بوش للصحفيين بعد محادثات فى البيت الأبيض، "تحدثنا عن الحاجة إلى التأكد من أن الحدود الأفغانية آمنة"، وأضاف أن باكستان قدمت "التزاماً قوياً للغاية بذلك".
وقال جيلانى، إن حكومته "ملتزمة بقتال أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يدمرون العالم ويجعلونه غير آمن".

وقبلت واشنطن باستراتيجية الحكومة الأفغانية الجديدة، باستخدام شيوخ العشائر فى إقناع المسلحين الإسلاميين بوقف القتال، غير أن المسئولين الأمريكيين يخشون أيضاً أن يعطى ذلك المتشددين، فرصة لالتقاط الأنفاس لزيادة، تدفق المقاتلين عبر الحدود لتغذية التمرد فى أفغانستان، ومن المعتقد على نطاق واسع أن أسامة بن لادن زعيم القاعدة، يتحصن فى منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية.
ووقف بوش جنباً إلى جنب مع جيلانى فى البيت الأبيض، وأبدى دعمه لتحول باكستان إلى الديمقراطية، وأكد مرتين على دعم واشنطن لسيادة باكستان.
وقدم بوش لجيلانى عرضاً بتقديم معونة غذائية قيمتها 115 مليون دولار على مدى العامين المقبلين، ويرزح الباكستانيون تحت وطأة ارتفاع أسعار النفط والغذاء، ويرى كثير من الناس انتشار تأثير طالبان فى البلاد نتيجة لدعم القتال الذى تقوده الولايات المتحدة ضد التشدد الإسلامى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة