واصل المؤشر العام للبورصة المصرية case 30، تراجعه الحاد خلال جلسة الثلاثاء، قبيل نهاية تعاملات الأسبوع، ليتراجع 3%، فاقدًا أكثر من 341.7 نقطة فى جلسة واحدة ليصل إلى مستوى 9191 نقطة، وهى أدنى قيمة حققها المؤشر منذ ما يقرب من تسعة أشهر تقريباً .
وبلغ حجم التداول حتى الآن نحو ما يقرب من 1.1 مليار جنيه، بما يتجاوز 67 مليون سهم، من خلال 49712 صفقة.
جاء هذا التراجع بالتزامن مع التراجع الكبير، الذى لحق بالبورصات العالمية, وفى مقدمتها بورصة لندن، حيث تراجعت أغلب شهادات الإيداع الدولية خلال تعاملات الثلاثاء بنحو ملحوظ، ووصلت شهادة الإيداع الدولية "أوراسكوم تليكوم" إلى مستوى 51.9 دولار بتراجع قدره 4.6%، كذلك تراجعت شهادة الإيداع "أوراسكوم للإنشاء" بمقدار 4.19% لتصل إلى 143 جنيها.
تراجعت الأسهم القيادية بنحو ملحوظ فى بداية الجلسة، وفى مقدمتها سهم "أوراسكوم تليكوم" بتراجع قدره 5.66% ليصل إلى 55.51 جنيه, وتراجع سهم "أوراسكوم للإنشاء" بمقدار 4.57% ليصل إلى 383.5 جنيه، وتراجع سهم "هيرمس القابضة" بمقدار 3.27% ليصل إلى 46.45 جنيه, وتراجع سهم "البنك التجارى الدولى" بمقدار 3.1% ليصل إلى 73.75 جنيه.
ودعم من هذا التراجع الكبير ما لحق بالمؤشر من الاتجاه البيعى المكثف للأجانب، فى محاولة من جانبهم لتعويض جزء من الخسائر، التى لحقت بهم فى الأسواق العالمية ليسجلوا مبيعات بنحو 262 مليون جنيه، مقابل مشتريات 145 مليون جنيه، بصافى بيع بلغ نحو 117مليون جنيه.
اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، ليسجل المصريون مشتريات بنحو 912 مليون جنيه مقابل مبيعات 804 ملايين جنيه، بصافى شراء بلغ نحو 108 ملايين جنيه، إلا أن مشتريات المصريين المكثفة لم تنجح فى إنقاذ المؤشر من هذا التراجع، وسجل العرب مشتريات بنحو 83 مليون جنيه مقابل مبيعات بنحو 74 مليون جنيه، بصافى شراء بلغ نحو 9ملايين جنيه.
البورصة المصرية ترتبك عند اهتزاز الأسواق العالمية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة