صرح سفير مصر لدى روسيا الاتحادية عزت سعد، بأن القاهرة وموسكو تدرسان حاليا إمكانية التعاون فى مجال الأبحاث النووية وتأهيل خبراء مصريين فى هذا المجال بروسيا, مشيرا إلى توقيع الرئيسين حسنى مبارك والروسى ديمترى ميدفيديف فى 24 مارس الماضى اتفاقية حول التعاون فى مجال الطاقة النووية السلمية.
ودعا السفير المصرى - فى تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة يوليو عاما 1952- رجال الأعمال الروس لتوظيف أموالهم واستثمارها فى الاقتصاد المصرى وخاصة فى قطاع الإنتاج عالى التكنولوجيا.
وأشار سعد إلى أنه سيتم افتتاح منطقة صناعية خاصة بالإنتاج الروسى عالى التكنولوجيا فى مدينة برج العرب بالإسكندرية وتوظيف الاستثمارات فى البنية التحتية لقطاع الطاقة, منوها إلى أن إنتاج قطع غيار السيارات من الاتجاهات الواعدة فى مصر.
وقال السفير عزت سعد: إن نحو 15 ألف روسى لهم حق الإقامة الدائمة فى مصر, منوها بالتاريخ الطويل للعلاقات المصرية - الروسية الحميمة, مدللا على ذلك بزيارة الرئيس مبارك الأخيرة لموسكو ولقائه بالرئيس ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين.
وأوضح سعد أن حجم التبادل التجارى بين مصر وروسيا زاد فى الأشهر الأربعة الأولى من العام الجارى بنسبة 15% بالمقارنة بالعام الماضى وهو ما يدعو للتفاؤل. وأن حجم التبادل التجارى السنوى بين البلدين يبلغ 2.1 مليار دولار، مما يجعل مصر أكبر شريك تجارى لروسيا فى الشرق الأوسط, وأنه إذا تم إضافة السياحة فسيرتفع هذا الرقم إلى 4.2 مليار دولار.
القاهرة وموسكو تدرسان حالياً إمكانية التعاون فى مجال الأبحاث النووية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة