صرح مسئولون أمنيون فى اليمن، بأن قوات الأمن اليمنية تلاحق 12 شخصا على الأقل من أعضاء تنظيم القاعدة, بينهم اثنان من العرب، فى ثلاث محافظات، متورطين بالاعتداء على مركز للأمن فى سيئون بمحافظة حضرموت جنوب شرقى اليمن، والذى أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17 آخرين بينهم 6 نساء.
وتأتى ملاحقة الأمن فى وقت عزز اليمن الإجراءات الأمنية على المؤسسات الحكومية ومقار السفارات والبعثات الدبلوماسية والقطاعات الاقتصادية لتأمين وحماية هذه المنشآت من أية عمليات أخرى قد يجرى الإعداد لتنفيذها.
وصرح مصدر أمنى مسئول بأن حملة تعقب واسعة النطاق تجرى حاليا لأعضاء فى القاعدة الذين يشتبه فى تنفيذهم الهجوم. مضيفا أن هناك 12 شخصا على الأقل متورطون فى الحادث ويجرى تضييق الخناق عليهم فى محافظات شبوة وأبين ومأرب.
وكشف المصدر الذى طلب عدم الكشف عن هويته أن من بين المطلوبين سعودى يدعى محمد بن نائف القحطانى، وهو أحد المطلوبين البارزين للسلطات السعودية, وآخر من جنسية عربية لم تعرف بعد, موضحا أن القحطانى كشفت التحقيقات أنه الممول لعملية سيئون والعمليات التى سبق أن وقعت خلال الأشهر الماضية، واستهدفت منشآت نفطية ومصالح أجنبية فى اليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة