أطباء ومهندسون ومدرسون مصريون للعمل فى جنوب أفريقيا

أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، أن القمة المصرية الجنوب أفريقية أطلقت الشراكة الاستراتيجية بين أكبر دولتين فى القارة الأفريقية، واصفا هذه القمة بأنها لقاء بين عملاقى أفريقيا، وأن هذه القمة فتحت مشاركة استراتيجية بين البلدين ليس فقط فى المجالات السياسية، وإنما أيضا فى المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.

وقال أبو الغيط إن توقيع إعلان النوايا المشترك بين البلدين، والذى يعالج مجموعة عريضة من القطاعات، سيكون فاتحة للتعاون المشترك الشامل. موضحا أن هناك رغبة من جنوب أفريقيا للاستعانة بالأطباء المصريين فى مختلف التخصصات ممن يجيدون اللغة الإنجليزية، وإن مصر تعتزم مساعدتها فى ذلك.

وأكد أنه سيقوم من جانبه كوزير للخارجية بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية لتوفير هذه الأعداد اللازمة من الأطباء بناء على دراسة احتياجات جنوب أفريقيا ودراسة كيفية استجابة الجانب المصرى لها. مشيرا إلى أن هناك أيضا رغبة من جنوب أفريقيا لاستقدام مهندسين مصريين من مختلف التخصصات، وأن مصر استجابت لهذا الطلب الذى ستتم دراسته بناء على الكيفية التى سيعملون بها فى جنوب أفريقيا.

كما أن هناك رغبة فى التعاقد مع مدرسين مصريين من مختلف التخصصات ممن يجيدون اللغة الإنجليزية، وستنظر مصر فى تلبية هذه الطلبات والاحتياجات الجنوب أفريقية ، وأن ذلك سيتم خلال اجتماع اللجنة المصرية الجنوب أفريقية المشتركة فى شهر ديسمبر المقبل.

وأضاف أن مصر اقترحت على جنوب أفريقيا مشاركة شركات المقاولات المصرية فى تنفيذ مشروعات بجنوب أفريقيا، والمشاركة فى العطاءات والمناقصات، خاصة فى بناء محطات توليد الكهرباء، وبالتالى فإنها تسعى لزيادة هذه الطاقة لدفع عملية النمو الاقتصادى الكبير الذى تشهده.