وصف مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين الاثنين، ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من عملية هدم للمبانى الفلسطينية فى مدينة القدس الشرقية، وآخرها ما يتم حالياً بحق مبنى يخص ماجد أبو عيشة بحى بيت حنينا، بأنه جريمة حرب، ضد الإنسان الفلسطينى فى القدس.
قال حسين، إن هذه الممارسات تدلل على وحشية وبربرية الاحتلال الإسرائيلى فى التعامل مع المقدسيين بشكل عام. كما أن هدم بيوت المواطنين المقدسيين وتشريد السكان هو جريمة العصر والقرن 21، ويدمغ جبين الإنسانية بالعار، لأنه مناف لكل الأخلاق الدينية والإنسانية والشرائع السماوية والأرضية، ولا يمكن وصفه إلا بجريمة حرب ضد الإنسانية، تستدعى من يرتكبها للمثول أمام القضاء.
كانت جرافات السلطات الإسرائيلية، بدأت بهدم مبنى أبو عيشة المكون من خمسة طوابق وسط تواجد عسكرى مكثف وغير مسبوق، حيث داهم الجنود المدججون بالسلاح والهراوات مع الكلاب البوليسية المتوحشة، بشكل مباغت محيط المبنى الذى كان يعتصم فيه عشرات المقدسيين ونشطاء من حركة فتح ودعاة سلام أجانب.
كما اعتدى الجنود بوحشية على المتواجدين حول المبنى، وأصابوا عدداً منهم كان من بينهم مستشار رئيس الوزراء الفلسطينى، لشئون القدس حاتم عبد القادر.
