قال الطبيب والممرضات البلغار المفرج عنهم فى يوليو 2007 فى ليببا، بعد ثمانى سنوات من الاعتقال، أن فرنسا هى رمز لحريتنا.
جاء ذلك فى حفل أقيم الاثنين فى سفارة فرنسا بالعاصمة البلغارية صوفيا، بمناسبة مرور سنة على الإفراج عنهم فى 24 يوليو الماضى، حيث قالت الممرضة كريستينا فالتشيفا المفرج عنها، إن فرنسا رمز حريتنا، واسم سيسيليا ساركوزى (زوجة الرئيس الفرنسى السابقة) رمز لنا.
يذكر أنه تم الحكم على الممرضات والطبيب البلغار بالإعدام بتهمة نقل فيروس الإيدز لأكثر من 400 طفل ليبى، توفى منهم 56، وهو ما نفاه خبراء دوليون فى فيروس الإيدز. وتحت الضغط الدولى تغير حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة، مما أدى بعد ذلك إلى المطالبة بتسليمهم إلى بلغاريا، وقامت سيسيليا ساركوزى والمفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر بإعادة الممرضات والطبيب إلى بلغاريا على متن الطائرة الرئاسية الفرنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة