وصفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية وفاة المخرج الكبير يوسف شاهين بأنه منارة قد انطفأت، إيذاناًَ برحيل صاحب أعمال تنبض بالحياة وبالأحاسيس وبالطابع الإنسانى، كانت الصفة المميزة له هى المقاومة والتمرد.
أشارت الصحيفة إلى أن شاهين جسد بأعماله التعايش بين الحضارات المتوسطية، ولاسيما أنه ابن الإسكندرية، مضيفة أن شاهين جمع فى نفس الوقت بين المصرى الأصيل والباريسى الحديث. قالت الصحيفة، إن شاهين، كانت دائماً تدفعه فى أعماله الرغبة فى كسر القوالب الجامدة والهروب من الأفكار المسبقة.
من جانبها قالت صحيفة لوفيجارو إن يوسف شاهين هيمن على السينما المصرية على مدى نصف قرن، لم يتوقف خلالها عن محاربة جميع أشكال التعصب والشمولية سواء كانت سياسية أو دينية، ومهاجمة المؤسسات وتحدى المحظورات.
وصفت الصحيفة شاهين، بأنه كان مدافعاً عن الحرية ورسولاً للسلام والحب. كما أعادت الصحيفة نشر مقال كتبه يوسف شاهين، وسبق أن نشرتها فى عددها بتاريخ 7 يناير عام 2006، بعنوان "فيما تفيد السينما؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة