دافع وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى آفى ديختر الاثنين، عن استمرار اتفاق التهدئة مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، معتبراً أنه يحقق مصلحة إسرائيلية على المستويين المدنى والعسكرى. وقال إن التهدئة تمكن السكان فى التجمعات السكنية جنوب إسرائيل من ممارسة حياتهم الطبيعية، كما أنها تمكن الأجهزة الأمنية المختصة من الاستعداد لحماية الجبهة الداخلية، فى حال قررت إسرائيل القيام بعملية عسكرية فى غزة.
وفيما يتعلق بالجدل الدائر، حول هدم منازل فلسطينى القدس، الذين ينفذون عمليات هجومية داخل إسرائيل، قال ديختر إن هدم منازلهم وإبعاد أبناء عائلاتهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية، يعدان أنجح وسيلة لمنع اعتداءات تخريبية، لكنه أشار فى الوقت نفسه، إلى أن صعوبات قانونية وقضائية (وفق النظام القضائى الإسرائيلى)، تحول دون وضع هذه السياسة موضع التنفيذ.
