جنازة شاهين بالإسكندرية: نظرة حزينة أخيرة

الإثنين، 28 يوليو 2008 08:06 م
جنازة شاهين بالإسكندرية: نظرة حزينة أخيرة محبو وعاشقو شاهين يلقون النظرة الأخيرة عليه - AFP
كتبت جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مظاهرة حب خالطتها الدموع الحزينة، شهدتها جنازة المخرج المبدع يوسف شاهين بالإسكندرية الاثنين، والتى حضرها مع محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب، لفيف من الكتاب والفنانين ونجوم السياسة وغيرهم من الذين ألقوا النظرة الأخيرة على شاهين وهو فى نعشه ملفوفاً بعلم مصر، حيث دفن فى مدفن مؤقت بجوار بوابة مقابر الروم الكاثوليك بمنطقة الشاطبى بالإسكندرية، وذلك لعدم وجود مكان خال فى مدفن العائلة الذى يضم إلياس وإيريس وجين خورى.

وبعد انتهاء مراسم الجنازة، أعلن المقربون من أسرة الراحل الكبير أنه سيتم خلال الأسبوعين القادمين إقامة نصب تذكارى ليوسف شاهين فى قطعة أرض مجاورة لمدفن العائلة، كان قد اشتراها ابن شقيقته جابى خورى بعد دخول شاهين فى الغيبوبة الأخيرة فى فرنسا. وهى المنطقة التى أكد أحد المقربين من شاهين أنه كان دائم التواجد فيها، والتى صور بعض مشاهد أفلامه بها.

بدأت مراسم الجنازة بوصول الموكب الجنائزى يصاحبه المخرج خالد يوسف، ودخل الجميع إلى قاعة الكنيسة الموجودة بمنطقة المدافن للقيام بصلاة الوداع الأخير، والذى قام بها الأب سمير سعادة راعى كنيسة مدفن الروم الكاثوليك. حضر هذا الوداع الحزين عدد محدود من أفراد العائلة، على رأسهم زوجته كوليت شاهين (الفرنسية الجنسية)، والتى تزوجها فى أوائل الخمسينيات، بصحبة المنتجين جابى خورى، وماريان خورى، ابنى أخته.


وحضر أيضا عدد محدود من الفنانين، منهم سمير صبرى وهالة صدقى وأشرف زكى وروجينا ورفيق عمره سيف الدين عبد الفتاح، الذى يشغل منصب رئيس العلاقات العامة بشركة أفلام مصر العالمية، وهى شركة الإنتاج التى يملكها شاهين وعائلته. شارك فى الجنازة أيضا بعض من الفنانين الشباب، ومنهم أشرف مصيلحى ومحمد كريم، وعدد كبير من جيران يوسف شاهين بالإسكندرية.

ورافق شاهين حتى مثواه الأخير عدد كبير من عشاقه والمقربين منه الذين كانوا يعملون معه خلال مشواره الفني وفى العديد من أفلامه، مثل عباس صابر مصمم الاكسسوارت الذي بدأت علاقته بشاهين في فيلم "الأرض"، الذي قال عنه: "كان جو إنسانا بمعنى الكلمة، يحل محل الأب والابن والأخ، وقد علمنا الكثير وكان يعشق الإسكندرية ويتذكر أيامه وذكريات طفولته بها". وروى عباس بعض تفاصيل عمله مع المخرج العالمي مؤكدا عشقه للبحر والأماكن القديمة ومشاهدة الصيادين فى بحرى والأنفوشى. وكانت منطقة العلمين من الأماكن التى يهوى الذهاب إليها ، كما ذكر أن جو كان يذكر كل مكان يرتبط بوالدته ووالده الذي كان يعشق صيد السمك حتى أن شاهين صور محمود المليجى فى فيلم "إسكندرية ليه" عند الصخرة التى كان يجلس عليها أبوه".

وأعلنت أسرة الفقيد فى نهاية مراسم الجنازة أنها تقيم سرادق عزاء باستوديو نحاس بالقاهرة الثلاثاء مساء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة