اتفقت الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية، على توسيع نطاق الحكم الذاتى للمسلمين فى جنوب البلاد.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) الاثنين، أن المحادثات التى جرت بين الحكومة والمتمردين فى ماليزيا، من الممكن أن تكون خطوة مهمة فى طريق إنهاء الصراع المستمر بينهما منذ 40 عاماً، وراح ضحيته 120 ألف شخص وتشرد 2 مليون آخرين.
من جانبه، قال مستشار رئيسة الفلبين لشئون السلام "هيرموجينيس إسبيرون" الذى حضر المحادثات، إن الطرفين وقعا بياناً مشتركاً، مؤكداً أنه سيتم توقيع اتفاق إطار بداية أغسطس المقبل.
وينظر إلى الاتفاق، رغم أنه لا يضمن التوصل إلى تسوية نهائية للصراع، باعتباره خطوة مهمة على طريق إنهاء العنف الذى قتل 120 ألف شخص منذ أواخر الستينيات.
يذكر أن لمسلمى الفلبين حالياً فى إطار الحكم الذاتى، حكومة ومجلس تشريعى ومحاكم إسلامية، ولكن هذه الحكومة مازالت تعتمد على الحكومة المركزية فى ميزانيتها وسياستها الدفاعية والخارجية والمالية.
الاتفاق السياسى النهائى الذى يجرى التفاوض عليه، تسعى جبهة مورو إلى أن تحتفظ مناطق الحكم الذاتى للمسلمين بـ 75 % من الضرائب التى يتم تحصيلها من المنطقة.
كانت الحكومة الفلبينية وجبهة مورو الإسلامية للتحرير، قد فشلا فى التوصل إلى اتفاق سلام، بشأن إقامة وطن لثلاثة ملايين مسلم جنوبى الفلبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة