تقدم النائب محسن راضى بسؤالين لوزير الاستثمار الدولى حول المهازل الصارخة التى تشهدها محافظة مرسى مطروح الآن بسبب غزو الأسواق مؤخراً بملابس حيفية مكتوب عليها عبارات تل أبيب باللغة الإنجليزية، حيث يباع منها كميات كبيرة دون علم المواطنين بما هو مكتوب عليها.
وحذر النائب من حالة الغضب والاستنكار الشديدة بين أهالى المحافظة والذين يعتبرون انتشار مثل هذه الملابس بمثابة استفزاز لمشاعرهم، خاصة فى ظل الممارسات ضد الشعب الفلسطينى. مشيراً إلى تأكيد أحد البائعين أن هذه الملابس تنتجها مصانع مصرية فى برج العرب بالإسكندرية، ويتم بيعها بأسعار رخيصة جداً لضمان حصول المواطن المصرى عليها، حيث يباع "التى شيرت والشورت" بـ11 جنيهاً فقط.
أما السؤال التالى فكان حول قطار الخصخصة الذى لا يتوقف ولا يهدأ وأصبح غير قاصر على الشركات الخاسرة فقط، بل وصل إلى طرح الشركات الرابحة للبيع، وأشار إلى ما أعلنه المسئولون فى وزارة الاستثمار من طرح 49% من أسهم شركة بورسعيد لتناول الحاويات للبيع، بالرغم من أنها تحقق أرباحاً عالية بلغت 227 مليون فى عام 2006 /2007، كما أنها لا تحمل الدولة أى مصروفات إضافية وتمول نفسها ذاتياً من عائد إيراداتها.
وأكد أن الشركة حققت معدلات تفوق قدراتها الاستيعابية، ووصل حجم تداول الحاويات عام 2007 إلى مليون حاوية، وهو إنجاز يشيد به القائمون عليها من إدارة وعمال ومواطنين.
راضى يتقدم بسؤالين لوزير الاستثمار الدولى حول المهازل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة