تفتقد وسائل الأمان وانتهاء عمرها الافتراضى

معديات نهر النيل بسوهاج تهدد حياة المواطنين

الأحد، 27 يوليو 2008 10:45 م
معديات نهر النيل بسوهاج تهدد حياة المواطنين مأساة بمعديات نهر النيل بسوهاج
سوهاج ـ ضحـا صـالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت معديات ومراكب نقل المواطنين بين ضفتى نهر النيل بمدن سوهاج تمثل خطرا يهدد حياة المواطنين بالموت، لافتقادها أبسط وسائل الأمان، وقائدوها لا يلتزمون بالحمولة المقررة ،وكذلك الطرق المؤدية إليها عبارة عن سقالات خشبية متهالكة، الأمر الذى يجعل من خطر الغرق لركاب هذه الوسائل النهرية، احتمالا شبه محقق يروح ضحيتها مواطنين أبرياء جدد لا ذنب لهم سوى أنهم لا يجدوا غير هذه الوسائل البدائية التى تنقلهم فوق مجرى نهر النيل.

قال على عبد العال على من أهالى "طما"، إن المعدية التى تنقل المواطنين من مرسى السكساكة إلى مركز البدارى شرقاً تفتقد أبسط سبل الأمن والمتانة، إضافة إلى سوء حالة المراسى، الأمر الذى يؤدى لوقوع كارثة جديدة، كما حدثت منذ ثلاثة شهور بسقوط سيارة ملاكى راح ضحيتها أسرة بالكامل بسبب سوء حالة المراسى.

ومن جانبه، أضاف محيى نصير عضو مجلس محلى المحافظة: أن جميع وسائل النقل النهرى بالمحافظة غير مطابقة للمواصفات الملاحية، مما يعرض حياة الركاب للخطر، حيث إن المعدية تسع من خمسين إلى سبعين راكباً، ولكن فى أوقات الذروة يركب بها أكثر من 150 شخصاً، بالإضافة إلى عربات الكارو والمواشى وعربات نصف النقل. نطالب المسئولين بتشديد الرقابة عليها، حرصاً على أرواح المواطنين.

أما خلف الدرس نائب رئيس الجامعة وعضو مجلس محلى المحافظة، فيرى أن قرى ومدن محافظة سوهاج المطلة على نهر النيل شهدت بعض الكوارث بالمعديات، وراح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء من مراكز المراغة وطمـا والبلينا ودار السلام، مما يزيد من خطورة هذه الحوادث عدم توافر أطواق النجاة لمعظم وسائل النقل النهرى وندرة قوارب الإنقاذ.

وأشارت زاهية عبد اللطيف عضو مجلس محلى المحافظة، إلى أن وسائل النقل النهرى معظمها يعمل بدون ترخيص فى ظل انعدام الرقابة من جانب مسئولى المسطحات المائية، كما يعمل البعض الآخر بدون وسائل اتصالات، مما يحول فى حالة استدعاء النجدة فى حالة الطوارئ، وطالبت بتكثيف الرقابة على وسائل النقل النهرى وتزويدها بوسائل الأمن وتطوير المراسى النهرية والطرق المؤدية إليها وفرض التأمين الإجبارى عليها فى حالة غرق الركاب.

ويقول على السيد عبد الرحيم من أهالى المراغة، إن العبارة والمراكب التى تنقل أهالى الشورانية لا تخضع للتفتيش والرقابة للجهات المسئولة، بالإضافة إلى أنه لا يوجد بها أطواق الإنقاذ، وحمولتها دائماً تكون أزيد من طاقتها، خاصة فى فترة الصباح ووقت عودة الموظفين من أعمالهم، طالب المسئولين بالاهتمام بهؤلاء المواطنين بعمل كوبرٍ علوى، لحماية المواطنين من المخاطر. وطالب المواطنون بإقامة الكبارى والاهتمام بتشغيل وحدات بحرية حديثة تضمن سلامتهم المواطنين أثناء ذهابهم إلى أعمالهم والرجوع منها أو لزيارة ذويهم، فهـل من مجيب؟!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة