رفضت محكمة فيدرالية أمريكية، دعوى رفعها أحد مقدمى البرامج الحوارية الإذاعية المتطرفة، ضد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، يتهمه فيه بانتهاك حقوق الملكية والاحتيال.
رفضت القاضية سوزان إيلسون، رئيسة المحكمة الفيدرالية فى سان فرانسيسكو، الدعوى التى رفعها مايكل سافيدج مقدم برنامج "سافيدج نيشن" الحوارى الإذاعى، على كير بسبب استخدام الأخير لمقطع مدته 4 دقائق من حلقة قدمها سافيدج فى أكتوبر من العام الماضى، وصف فيها الإسلام بأنه دين يحض على الكراهية، كما نعت القرآن بأنه "وثيقة رجعية".
قالت القاضية إيلستون فى حيثيات حكمها، أن من حق من يستمعون إلى برنامج يذاع للجمهور، استخدام مقتطفات منه لأغراض التعليق والنقد. مضيفة أنه ليس هناك من دليل على تأثر الإعلانات التى تقدم خلال البرنامج بسبب الإجراء الذى أقدم عليه كير.
كما دفع سافيدج فى تهمة الاحتيال، إلى أن كير ليست منظمة حقوق مدنية، بل إنها منظمة سياسية لها علاقات بالجماعات الإرهابية.
يعد سافيدج من أشد المحافظين تطرفاً، كما اعتاد مهاجمة الإسلام والمسلمين وإلقاء اللوم على سلوك المسلمين وعلى طبيعة عقيدتهم.
كانت كير قد استخدمت مقتطفات من برنامج سافيدج فى حملة دعائية، استهدفت المعلنين الراعين لبرنامجه وتحذيرهم من الإعلان خلال برنامجه، بسبب لغة التحريض والهجوم على الإسلام. كما زعم سافيدج أن كير استخدمت هذه المقتطفات بطريق الاحتيال فى انتهاك لحقوق الملكية، حيث لم تحصل على إذن بذلك منه.
يذكر أن كير استهدف محاوراً إذاعياً من قبل يسمى مايكل جراهام، بعد أن رفض الأخير الاعتذار عن وصف الإسلام بأنه "مؤسسة إرهابية" حتى تمت إقالة هذا المذيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة