ذكر راديو "صوت إسرائيل"، أن وزير الدافع الإسرائيلى إيهود باراك، سوف يبدأ زيارته إلى واشنطن الاثنين، يلتقى خلالها مع مسئولين سياسيين وعسكريين أمريكيين لبحث الملف النووى الإيرانى، والدعم الأمريكى للتفوق العسكرى الإسرائيلى بالمنطقة، والمفاوضات مع الفلسطينيين، بالإضافة إلى الملفين السورى واللبنانى.
ومن المقرر، أن يلتقى باراك مع نائب الرئيس الأمريكى ديك تشينى، ووزير الدفاع روبرت جيتس، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، فضلاً عن لقائه فى نيويورك أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه السبت، أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى، ستتوجه الأسبوع الحالى إلى واشنطن، لإجراء سلسلة من المحادثات السياسية مع مسئولين كبار فى الإدارة الأمريكية وفى مقدمتهم نظيرتها رايس.
يذكر أن هناك بعض الأصوات فى الكنيست، تطالب بضربة عسكرية إجهاضية للمنشآت النووية الإيرانية، فى إشارة إلى ثمة تصعيد عسكرى محتمل فى المنطقة، قد يؤدى إلى مزيد من الآثار السلبية على الأمن الإقليمى.
