صحفيو الوفد والعاملون يستغيثون بالرئيس

السبت، 26 يوليو 2008 09:19 م
صحفيو الوفد والعاملون يستغيثون بالرئيس مخاوف من انهيار حزب الوفد
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت اللجنة النقابية للعاملين بجريدة الوفد، نداء إلى رئيس الجمهورية، واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، وصفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة، وطلعت المنسى رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والنشر، وحسين مجاور رئيس اتحاد العمال، يطالبون بالتدخل العاجل لتوفير الحماية اللازمة لهم حالة وقوع تصادم بين أنصار د. نعمان جمعة، ومحمود أباظة، المتنازعين على رئاسة الحزب.

تأتى استغاثة الصحفيين والعاملين بجريدة الوفد، كإجراء استباقى لدعوة رئيس الحزب الحالى محمود أباظة لعقد جمعية عمومية الأربعاء المقبل، فى نفس اليوم الذى تنظر فيه محكمة الاستئناف القضية الخاصة بنزاع الرئيسين على المنصب.

كما أن هذا النداء هو الثانى بعد البلاغ الذى تقدم به الصحفيون قبل أسبوع إلى وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، يطلبون فيه تخصيص قوات أمنية لعزل مبنى الجريدة عن مقر الحزب لحماية وتأمين العاملين، وضمان سير العمل بالجريدة، وذلك منعا لتكرار سيناريو أحداث السبت الدامى فى عام 2006، الذى أصيب فيه 12 من الصحفيين بطلقات نارية.

من جانبه قال جمال يونس رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالوفد، إن الهدف من النداءات والتوجهات للجهات المعنية، هو عدم إدراج الصحفيين فى الصراعات الدائرة على الرئاسة، وأكد أنهم لا يطلبون إلا الحماية وهذا مطلب عادل حسب رأيه، مشيرا إلى أن اللجنة أرسلت باسم جميع العاملين لا عن مجموعة أشخاص .

على الجانب الآخر، نفى عبد العزيز النحاس عضو الهيئة العليا بالوفد ـ المتحدث الإعلامى باسم فريق أباظة- ما تحدثت عنه اللجنة النقابية والصحفيون، معتبرا أن ما يحدث مجرد فرقعة إعلامية لا تعبر عن الصحفيين الذين يزيد عددهم على 450 بالوفد. وأكد النحاس أن عقد الجمعية العمومية وحضور ما يزيد عن 150 من أعضائها يعتبر حماية للوفد ومن فية وليس تهديداً لهم .

جدير بالذكر أن موظفى الوفد الآن يلجأون للإقامه بمقر الحزب، وهو ما يذكر بأحداث العنف التى شهدها الحزب بعد الخلافات بين نعمان جمعة ومحمود أباظة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة